النائب علي العلاق

دعا علي العلاق النائب العراقي عن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي في حوار خاصمع quot;ايلافquot;الى انهاء المشاكل بين العراق والكويت بالحوارات والطرق الدبلوماسية عربيًا ومحليًا، وأكد وجود فرص بين البلدين لإقامة أفضل العلاقات.

بغداد:يقول النائب العراقي عن ائتلاف دولة القانون، علي العلاق، إن الائتلاف الوطني بقيادة عمار الحكيم يرفض ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة لأنه يسعى الى تولي مرشح عنه للمنصب، مشيرًا إلى أن هذا السلوك سيفقد الائتلاف فرصة الشراكة الوطنية مع بقية القوى السياسية .. وفي ما يلي ما جاء في المقابلة:

* باعتقادك، ما هي افضل الطرق لحل الخلافات الحالية بين العراق والكويت؟

العلاقات العراقية الكويتية هي علاقات اخوية والشعب العراقي لطالما تبنى الدفاع عن الشعب الكويتي عند غز النظام السابق لدولة الكويت الشقيقة، ولا تزال امامنا فرص كبيرة لاقامة علاقات طيبة مع الشعب والحكومة الكويتيين، ونأمل ان تحل الملفات العالقة بيننا وبين الكويت بالاسلوب الحواري الامثل وعبر القنوات الدبلوماسية العربية منها او الوطنية الداخلية لأننا نعتقد بأنه ليس هناك مشكلة بيننا وبين الاخوة في الكويت.

*هل تعتقدون ان الائتلاف الوطني يمارس ضغطًا على ائتلاف دولة القانون لترشيح شخصية غير المالكي لرئاسة الحكومة من اجل تولي مرشحه للمنصب؟

هذا واضح انه اسلوب من اساليب الضغط من اجل الحصول على مكاسب سياسية، ونحن كدولة قانون نرفض أي لون من ألوان الضغط، لأن قرارنا نتخذه ضمن آلياتنا في داخل ائتلافنا وعلى الائتلاف الوطني احترام الياتنا وأن يدخل معنا في حوار حول المرشحين وليس من حق احد ان يضع اي خطوط حمراء على مرشح اي قائمة.

*تبادل الاتهامات بين الائتلافين يؤكد انتهاء تحالفهما... ما هو رأيكم بهذا التطور؟

... كنا نتمنى على الاخوة في الائتلاف الوطني ان يستمرا في معالجة القضايا العالقة في داخل اروقة اللجنة الحوارية وألا تصل الامور الى الاعلام، ولكن ما دام الامر قد وصل الى هذا الحد فكان لا بد على دولة القانون كرد فعل و كتوضيح للشارع العراقي ان يضع الامور في نصابها الصحيح وان يبيّن موقفه الذي ينص على اننا لانزال متمسكين بالتحالف وبمرشحنا المالكي.

*كيف تنظرون للرفض القاطع الذي يبديه ائتلاف الحكيم على التجديد لولاية المالكي؟

الامور لا تسير بيد الائتلاف الوطني كي يقرر ان المالكي يرشح او لا يرشح أو أن يكون رئيس وزراء مستقبليًّا ام لا، فهناك دائراة حوارات واسعة في الساحة العراقية، وهناك كتل سياسية متعددة، وبالتالي غلق الباب امام النقاشات، فمعنى انه سيفقد فرصة مهمة من فرص التعاون والشراكة السياسية ويعرقل تشكيل الحكومة.

*هل تتوقعون تدخلاً من مجلس الامن في قضية تشكيل الحكومة؟

لم يعرف عن مجلس الأمن التدخل في الشؤون الداخلية للدول لتشكيل حكومات أو اقامة انظمة هذا أمر غير معهود في كل سياساته، وأنما المعهود منهم هو تقديم الملاحظات او اعطاء خبرات للبلدان والشعوب بطرق متعددة، ولذلك نتوقع لجلسة مجلس الأمن ان تكون بروتوكولية توصل رسالة دبلوماسية للسياسيين العراقيين بضرورة حسم تشكيل الحكومة، وانهاء هذا الملف بأسرع وقت ما يحقق للعراق أن يستكمل كامل خطواته من عهود ومواثيق مع دول الجوار، وبناء واقعه الداخلي على اسس صحيحة وبناءة.

* الا ترون أن خلافات السياسيين وتأخر تشكيل الحكومة قد زادا من الواقع المزري الذي يعيشه المواطنون؟

نحن جميعًا نرفض التأخير ونبذل اقصى جهد ممكن من اجل الاسراع للوصول الى نتائج حاسمة والآن الامور تسير بشكل مفتوح والحوارات جادة ويمكن ان نصل الى نتائج مثمرة في وقت قريب.