الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ |
قرر العراق تخصيص مبلغ 276 مليون دولار لاستضافته القمة العربية
بغداد: أعلنت الحكومة العراقية اليوم تخصيص مبلغ 276.5 مليون دولار لاستضافة مؤتمر القمة العربية المقرر عقده في بغداد او اربيل ربيع العام المقبل .
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان مجلس الوزراء العراقي وافق في جلسته اليوم الثلاثاء على توصيات اللجنة الفرعية للإعمار بشأن التحضير لمؤتمر القمة العربية المزمع عقده في العراق في اذار (مارس) عام2011 وتخصيص مبلغ (276,595,000) دولار يشمل الإحالات للشركات وأجور المكاتب الإستشارية والمراقبة والإحتياط والإشراف مع المبالغ التخمينية لتأهيل صالة الشرف الكبرى في مطار بغداد الدولي ودور الضيافة ومكاتب رئيس الجمهورية في الجادرية والمنطقة الخضراء . واضاف في تصريح مكتوب تلقت quot;ايلافquot; نسخة منه ان هذا المبلغ سيتم تخصيصه من إحتياطي الطوارئ المعتمد ضمن الموازنة العامة الاتحادية لعام 2010 ويصبح مبلغ (100) مليون دولار الذي كان مخصصا سابقاً ضمن المبلغ الجديد .
ويأتي هذا الاعلان في وقت تواصل وزارة الخارجية العراقية استعداداتها لانجاح القمة التي تجري مناقشات حالية حول ما اذا كانت ستعقد القمة في بغداد او في اربيل عاصمة اقليم كردستان. وكان رئيس الاقليم مسعود البرزاني قد اكد ان اربيل على استعداد لتضييف القمة العربية اذا ما حال الوضع الامني في بغداد دون ذلك وقال ان الاقليم تحت تصرف الجامعة العربية في هذا المجال .
وكان مندوب العراق في الجامعة العربية السفير قيس العزاوي قد اكد الاسبوع الماضي ان بلاده متمسكة بحقها في استضافة القمة العربية المقبلة مشيرا الى ان استضافة القمة تحدٍ للعراق واعلان جديد بان هذا البلد quot;يقف على قدميهquot; . واشار الى ان الحكومة العراقية تجري استعدادات هائلة للتحضير للقمة وهناك لجنة عليا في رئاسة الوزراء وعضوية اغلب الوزارات هدفها الاعداد وتهيئة الاجواء لاستقبال الرؤساء العرب.
يذكر ان القمة العربية الاخيرة التي انعقدت في ليبيا في اذار الماضي قد أتخذت قرارا بعقد القمة المقبلة في العراق على الرغم من ان البروتوكول المعمول به في الجامعة العربية يقر باستضافة مؤتمرات القمة بحسب الترتيب الابجدي حيث كان من المفترض عقد القمة السابقة في بغداد طبقا لهذه القاعدة الا انها عقدت في مدينة سرت الليبية بسبب المخاوف الامنية في العراق الذي تنازل عن استضافة تلك القمة لليبيا .
التعليقات