دمشق: تستضيف العاصمة السورية دمشق منتصف تشرين أول/أكتوبر المقبل ملتقى دولي لأمن المعلومات والاتصالات برعاية وزارة الاتصالات والتقانية السورية والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، ويشارك فيه أكثر من سبعمائة شخصية من القيادات الإدارية والتنفيذية من المختصين في تقانيات معلومات الاتصالات من الهيئات الحكومية والمؤسسات والشركات.

ويهدف الملتقى بدورته السادسة إلى نشر الوعي بأهمية أمن المعلومات والاتصالات، عرض ومناقشة مواضيع لأمن المعلومات والنظم الحاسوبية والشبكات المعلوماتية، عرض المهددات والمخاطر التي تتعرض لها النظم والشبكات وكيفية مكافحتها، تسليط الضوء على أهمية العامل البشري في أمن وحماية المعلومات وعلى الأبعاد القانونية والإدارية والتنظيمية لأمن المعلومات وحماية النظم المعلوماتية، الإطلاع على التجارب الرائدة في قطاع أمن المعلومات والاتصالات، استعراض أحدث التقنيات والتطبيقات في مجال أمن المعلومات والاتصالات.

ويعتبر الملتقى فرصة لالتقاء الخبراء والمختصين والمهتمين وأصحاب القرار لتبادل الخبرات والمعلومات.

ويناقش الملتقى خلال يومين المعايير والتقييم والضمان في أمن المعلومات، والتشريعات المرتبطة بأمن المعلومات، إدارة الهوية والدخول إلى الأنظمة المعلوماتية، مراكز الاستجابة لطوارئ الحاسوب، التحديات التي تواجه البلدان النامية في أمن المعلومات، أمن التعاملات المصرفية، أمن الاتصالات اللاسلكية، والهاتف المحمول، أمن التقانات الحديثة، والبصمة الرقمية، ونظم المعلومات الضبابية.

ويرافق الملتقى معرض يشارك فيه العديد من الجهات المحلية والعربية والدولية يعرض أحدث ما لديها من المنتجات والتقنيات المرتبطة بقطاع أمن المعلومات والاتصالات والمختصة في مجالات الشبكات، والاتصالات السلكية واللاسلكية، التقنيات المصرفية، مزودي خدمة وتطبيقات الانترنت، والكثير من المعدات وأنظمة أمن المعلومات.