دمشق: اعلن مصدر رسمي ان الرئيس السوري بشار الاسد استقبل الاربعاء في دمشق النائب اللبناني وليد جنبلاط.
وهذه الزيارة هي الثالثة التي يقوم بها الزعيم الدرزي اللبناني الى دمشق، بعد زيارته الاولى في 31 آذار/مارس بعد قطيعة استمرت سنوات.

وقام جنبلاط بزيارة ثانية الى دمشق في 16 نيسان/ابريل الماضي.
وانتقل جنبلاط تدريجيا من العداء المطلق لسوريا الى مهادنتها ثم الى مصالحة مع دمشق.

واعتبر وليد جنبلاط، بعد لقائه الرئيس السوري أنالهجوم الاسرائيلي على الجيش اللبناني يثبت نوايا اسرائيل العدوانية. ورأى أنّ المحكمة الدولية يجب ان تواصل عملها بعيدا عن التسييس الذي يريده الغرب.

واعتبر جنبلاط ان كل الأصوات المشككة بتحييد لبنان اصوات سخيفة، واليوم مجددا يحاولون عبر تحييد لبنان وعبر ربما استخدام المحكمة الى غير مقاصدها وايضا يحاولون فصل لبنان عن سوريا.

ولفت الى ان quot;هناك امورا ستبحث بلبنان بجدية كيف ان عمل المحكمة سيستمر ولكن لا نريد ان تُستخدم لغير اغراضهاquot;.
واشار الى quot;أننا رأينا الانزعاج الأميركي وغير الأميركي بالقمة الثلاثية وبالجهد الجبار السوري السعودي المشترك الذي ارسى الطائف، رأينا ملاحظات معينة وكان الجواب ان اجتمع الرؤساء الثلاثة وكانت النتائج جد ايجابيةquot;.

وتوقع ان يحاول الغرب مجددا استخدام لبنان والعراق لاضعاف الموقع الرافض السوري المتقدم وموقع الممانعة العربية فيما يتعلق بمشاريع التسوية.