يسود تخوف في الكونغرس الأميركي من تعيين سفير لدى دمشق.

واشنطن: أعرب أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي عن قلقهم من عودة السفير إلى سوريا. وجاء ذلك في رسالة وجهها ثمانية من أولئك الأعضاء إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.

وذكرت تقارير إعلامية أن الأعضاء اعتبروا أن الحكومة السورية تريد أن تصبح جزءا كاملا من شرعية المجتمع الدولي بدون أن تغير بشكل فعال من السياسات الأمنية. وتساءلت الرسالة عن الإجراءات التي ستتخذها الإدارة الأميركية لتحديد ما إذا كان رفع مستوى التعامل مع دمشق يؤدي إلى نتائج.

وقال الأعضاء إن التعامل مع الأنظمة المعادية لتحقيق المصالح الأميركية ليس سياسة سيئة بالضرورة، في حال كانت جزءا من سياسة واقعية لديها أهداف يمكن قياسها معتبرين بالمقابل أن التعامل من أجل التعامل قد يؤدي لنتائج معاكسة.

وطالب أعضاء مجلس الشيوخ كلينتون برد قبل إرسال تعيين السفير الجديد بدمشق روبرت فورد للتصويت عليه في المجلس. وعين الرئيس باراك أوباما في فبراير/ شباط الماضي فورد في هذا المنصب. وكانت الولايات المتحدة سحبت سفيرتها مارغريت سكوبي من دمشق في ديسمبر/ كانون الأول 2005 إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في بيروت.