أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق أن المسلمين هم زبائن في quot;سوبر ماركت الآخرquot; وأن المشكلة الأساسية هي التخلف.

قال وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق أن المشكلة الاساسية التي يعاني منها المسلمون هي التخلف، مؤكدا أنهم زبائن دائمون في quot;سوبر ماركت الآخرينquot;. موضحا في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط أنه أولى بالقنوات الفضائية التي تبث الغثاء على شاشاتها أن تسعى إلى حل مشكلة التخلف لدى المسلمين وأوضح أن قضية الخطاب الديني ليست قضية موسمية بل متواصلة، لأنها تخضع لظروف الزمان والمكان ومقتضيات كل عصر.

وبشأن الفتاوى الدينية عبر الفضائيات قال زقزوق:quot; للأسف الشديد تلك الفضائيات شغلت الناس بهامشيات الدين وتركت جوهره، وهذا شيء في منتهى الغرابة، ومشكلة المسلمين ألخصها في كلمة واحدة هي التخلف، وما يوجد في عالمنا العربي والإسلامي من أحدث المنتجات والمباني الشاهقة وغيرها ما هو إلا قشرة حضارية ظاهرية ولكنها ليست الحضارة على الإطلاق، فنحن أصبحنا زبائن دائمين في سوبر ماركت الآخرينquot;.

وأضاف وزير الأوقاف المصري:quot; أين محو أمية المسلمين، فمن العار أن يكون أكثر من نصف العالم الإسلامي أميا لا يقرأ ولا يكتب، في الوقت الذي يمحو فيه العالم الغربي الأمية التكنولوجية، ونحن ما زلنا نمحو الأمية الأبجدية... أليس هذا من العار؟!.. أدعو تلك الفضائيات أن تكف عن ذلك الغثاء وتركز في حل مشكلة التخلف في عالمنا العربي والإسلاميquot;.

وقال زقزوق في الحوار أن هناك عشوائية في الأذان في مصر وحرب ميكروفونات وتشويش لا يليق بشعيرة الأذان، وأضاف:quot;نحن مأمورون بأن نردد وراء المؤذن فكيف يتم ذلك وكل مؤذن يتفنن في التشويش على الآخر، فأردنا وضع حد لذلك عن طريق الأذان الموحد حتى نعيد للأذان قدسيته، لأنه إعلام للناس بدخول وقت الصلاة، والمطلوب جذب المسلمين للمسجد، بعكس ما يحدث الآنquot;.

موضحا أن تم الانتهاء من التجارب الأولية بدون مشاكل وأضاف:quot;وسنبدأ تطبيقه بحي مصر الجديدة مع بداية شهر رمضان المبارك ونتدرج في باقي مساجد الأحياء في القاهرة ثم مساجد الجمهورية على نهاية هذا العامquot;.