أكد جنبلاط ان مواجهة شبكات العملاء يجب أن تتصدر أولويات الجهود الأمنية في البلاد.

بيروت: أكد النائب وليد جنبلاط رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني أن مسألة الكشف عن العملاء والجواسيس تبقى من الأولويات التي من المفترض أن تتصدر كل الجهود الامنية والاستخباراتية والعسكرية نظرا لحجم الاختراقات الكبرى التي تطال مختلف الشرائح المناطقية اللبنانية والتي تتطلب توفر الاجماع حول أهمية مكافحتها حتى النهاية من دون الاخذ بالاعتبار لأي حسابات أو إعتبارات.

وأضاف جنبلاط في موقفه الأسبوعي في جريدة quot;الأنباءquot; الناطقة باسم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني إن هذه الشبكات الكبيرة من العملاء والجواسيس تمس بالأمن الوطني والقومي وتفتح المجال أمام اسرائيل للتغلغل الى مختلف قطاعات المجتمع السياسي والاقتصادي والاجتماعي اللبناني ما يجعل كل المناخ الداخلي اللبناني منكشفا بالمطلق على المستوى الأمني والعسكري أمام إسرائيل.

وطالب جنبلاط بتوحيد كل الجهود الأمنية والعسكرية والاستخباراتية لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي لم يشهد لبنان لها مثيلا من قبل مشيرا إلى أن ذلك لايتم إلا من خلال تعزيز القدرات والآليات المتبعة لتنفيذ هذه المهام الدقيقة.

من جهة أخرى أشار جنبلاط إلى أن مواجهات العديسة بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي أثبتت أن التلاحم بين الجيش والشعب والدولة والمقاومة هو الأساس في محاربة اسرائيل مشددا على ضرورة دعم المؤسسة العسكرية اللبنانية التي برهنت في مواجهتها اسرائيل أنها لا تزال على عقيدتها القتالية العربية المواجهة لاسرائيل وإعتداءاتها المتكررة.