دعا وليد جنبلاط إلى مكافحة ظاهرة العملاء المتفشية في البلاد وأكَّد أنَّ الرادع هو بإعدامهم.
بيروت: دعا رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب وليد جنبلاط، في حديث الى جردية السفير اللبنانية، الى التصدي لظاهرة العملاء المزروعين في البلدquot;، مشيرا الى أن quot;شبكات العملاء مزروعة اينما كان، والبلد مكشوف أمنياً، والخوف من ان تحصل عمليات اغتيالات جديدة تؤدي بالبلد الى الكارثةquot;.
وشدد جنبلاط على أن quot;تلك الشبكات تستدعي استنفاراً داخلياً شاملاً وعلى كل المستوياتquot;، معتبراً أن quot;الاوان قد آن للضرب بيد من حديد وصولاً الى اعدام العملاءquot;، مذكراً أنه quot;خلال الحرب العالمية الثانية عانت بعض الدول الاوروبية ومنها فرنسا من العملاء، وبعد الحرب تم إعدام اكثر من عشرة آلاف عميل او متعامل، بينما بعد تحرير الجنوب اللبناني في العام 2000 لم تحصل أي ضربة كف بحق العملاء، بل العكس تم إخضاعهم لمحاكمات وأحكام مهذبةquot;، معرباً عن إعتقاده أن quot;افضل رادع للعملاء هو إعدامهمquot;.

ولفت جنبلاط الى أن quot;الخروق الاسرائيلية المتمادية للسيادة اللبنانية لم تتوقف كما الشبكات التجسسية والدخولالاسرائيلي الى عمق النسيج اللبنانيquot;، مشيرا الى أن quot;كل ذلك يتطلب اتخاذ إجراءات سريعةquot;، معتبراً أن quot;المقاومة تبقى هي الاحتياط الاستراتيجي للدفاع عن لبنان، ولذلك يجب أن تتوقف نظريات الاستعجال والإلحاح في موضوع السلاح، فهذا أمر خطير يخدم شعار التحييد المرفوضquot;، لافتا الى ان العرب والمسلمين يجب ان يستفيدوا من هذه المقاومةquot;.