دبي : أعلن المقدم محمد أحمد بن ديلان مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني أن المركز احتضن خلال الثلاثة أشهر الأخيرة عددا كبيرا من الدورات المستحدثة وصلت الى 22 دورة بالإضافة إلى الدورات المعتمدة والواردة في كتيب الدورات التدريبية الذي يصدر عن المركز سنويا وكذا الدورات المعتمدة في كتيب الدورات الصادر من القيادة العامة لشرطة دبي والتي عقدت خلال نفس الفترة ولا زالت حسب البرنامج التدريبي ..لافتا إلى أن هذه الزيادة تأتي بسبب انضمام عدد كبير من الموظفين للإدارة التي تواكب التطورات المتسارعة لإمارة دبي والتوسعات الجديدة لمباني المطار.
وأكد المقدم بن ديلان أن القوانين والأنظمة الدولية تتطلب إخضاع المنتسبين لدورات تأهيلية قبل استلامهم لمهام عملهم والتعامل مع الأجهزة وتطبيق الإجراءات التي يجب أن يغلفها الحرص أثناء التعامل مع الأشخاص في هذا المرفق الحيوي المهم ..مشيرا الى أن العمل في مطارات دبي يكتسب أهمية ونوعية خاصة من التأهيل حتى يستطيع أن يعكس الجهة التي يمثلها الفرد وقدرته على التعامل مع هذه الفئات فبالإضافة إلى تنوع جنسيات ومستويات المتعاملين فهم أيضاً يشكلون المسافر العادي والدبلوماسي وهناك من المعاقين وأيضا العنصر النسائي والحوامل منهم وكبار السن والأطفال عموماً فكل هذه الفئات تتطلب معاملة خاصة أثناء تطبيق الإجراءات حسب اللوائح والقوانين في كل مطارات العالم .
وأضاف أن العملية التدريبية مهمة بقدر أهمية حرصنا على أن يكون جميع الموظفين على مستوى عال من التأهيل يعكسون مستوى التدريب الذي نالوه في المركز فهم يشكلون أولى المواجهات مع المجتمعات الخارجية وبهم أيضاً ترسم الملامح الأولى لمدى تطور ورقي الدولة في نظر القادمين إليها وعليهم أيضاً يتم قياس مدى تأكيد سمعة الشرطة وقدرتها التي اكتسبتها على مر السنوات الماضية في شتى المسارات الأمنية.
وأوضح المقدم ديلان أن المركز بعد اعتماده كمركز إقليمي في الشرق الأوسط من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني /الإيكاو/ تكفل أيضاً بعقد الدورات الخاصة بتأهيل موظفي الأمن في مختلف مطارات الدولة والدول المجاورة عبر احتياجات المطارات وتواصلها مع المركز والإدارة بشكل مباشر أو عبر الاتفاقيات المعقودة مع اللجنة الأمنية العليا لأمن الموانئ والمطارات المدنية بالدولة والهيئة العامة للطيران المدني والتي تصل خدماتها كذلك لتأهيل الكوادر الأمنية في بعض الدول العربية.