اعرب مستشار الرئيس الأميركي عن قلقله نتيجة تراجع التأييد الشعبي للحرب في افغانستان.

واشنطن: اعرب مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما للامن القومي الجنرال جيمس جونز الخميس عن قلقه الشديد من احتمال شعور الراي العام الاميركي بالسأم من حرب افغانستان حتى وان كانت عناصر الانتصار متوفرة حسب رايه.

وفي حديث مع قناة سي.ان.ان حول مخاطر حصول سيناريو شبيه بما حصل في فيتنام، تسحب فيه واشنطن قواتها من افغانستان لعدم حصولها على دعم شعبي في الولايات المتحدة، اقر الجنرال جونز بان ذلك quot;مقلق جداquot;.

وقال ان اكبر مخاوف الرئيس باراك اوباما ان يصل النزاع الى حد quot;نقرر فيه اننا عاجزون عن وقف مسلسل العنفquot; لكنه اضاف quot;لا اعتقد ان يحصل ذلكquot;.

واضاف الجنرال ان quot;كافة عناصر النجاح متوفرة وجليةquot; مشيرا على وجه الخصوص الى مقاتلة الجيش الباكستاني لحركة طالبان في المناطق الحدودية مع افغانستان.

واقر جيمس جونز بان اجهزة الاستخبارات الباكستانية اتخذت quot;موقفا مزدوجاquot; في الماضي بين طالبان والاميركيين quot;لانها كانت تشك في انتشارنا والتزامنا على المدى البعيدquot;.

واضاف quot;يمكن ان نامل انها اصبحت الان جزءا من حلquot; النزاع الافغاني ولم تعد جزءا من المشكلة.

وذكر الجنرال ان بداية انسحاب القوات الدولية الذي حدده اوباما في صيف 2011، quot;مرهون بالوضعquot; على الارض.

اما بشان قدرة حكومة الرئيس حميد كرزاي والجيش الافغاني على تسلم مهام القوات الدولية قال الجنرال جونز ان هذا الجانب في طور التحسن.