سيول: بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الاثنين مناورات عسكرية مشتركة، يشارك فيها 56 ألف جندي كوري جنوبي و30 ألف جندي أميركي تشكل جزءا من سلسلة تدريبات أعدتها كوريا الجنوبية بعد غرق إحدى بوارجها الحربية في شهر اذار- مارس الماضي.

وستجرى التدريبات المدنية والحكومية والعسكرية المشتركة المضادة للإرهاب من أجل ضمان النجاح لمؤتمر قمة مجموعة العشرين الذي سيعقد في سيول في تشرين الثاني- نوفمبر القادم. كما ستجري المناورات للسيطرة على الأزمة تأهباً للتهديدات الإستفزازية من كوريا الشمالية بواسطة الأسلحة النووية والصواريخ والغواصات وغيرها.

وتتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإغراق البارجة quot;شيونانquot; في 26 اذار- مارس ما أدى إلى مقتل 46 بحارا، الأمر الذي تنفيه بيونغ يانغ بشكل قاطع.

وتوعدت بيونغ يانغ بإنزال quot;أشد عقابquot; بجارتها الجنوبية بسبب المناورات كما جاء على لسان متحدث باسم هيئة الأركان المشتركة للجيش الشعبى فى كوريا الشمالية.