واشنطن: أبدت وزارة الدفاع الاميركية تفضيلها لانسحاب تدريجي اكثر للشركات الامنية الخاصة من افغانستان، تعليقا على اعلان السلطات الافغانية الاثنين حل هذه الشركات في غضون أربعة أشهر.

وقرر الرئيس الافغاني حميد كرزاي حل الشركات الامنية الخاصة في البلاد بحلول الاول من كانون الثاني/يناير كما اعلن المتحدث باسمه وحيد عمر.

ولم يدل البنتاغون، الذي يستخدم هذه الشركات، باي تعليق مباشر بشأن المهلة التي حددها كرزاي مؤكدا انه يؤيد رغبته في التمكن من الاستغناء عن خدماتها.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بريان ويتمان ان حلها يجب ان يتم quot;بترو وبادراك لاهمية التحدي الذي يطرحه ذلكquot;.

واضاف quot;سنواصل العمل مع الحكومة الافغانية (...) للتخطيط لخفض تدريجي لعددها تبعا للظروف الامنيةquot;.

ويعمل نحو 40 الف شخص في افغانستان في القطاع الامني المزدهر. فهذه الشركات الامنية الدولية والافغانية تعمل مع القوات الدولية والبنتاغون والمنظمات غير الحكومية ووسائل الاعلام الغربية.

وموظفو هذه الشركات هم افغان بنسبة 90%، بينما الاجانب وهم غالبا من قدامي العسكريين فيتولون مهمة التدريب التي يتقاضون عليها رواتب عالية جدا.

واوضح ويتمان ان 26 الفا من موظفي هذه الشركات يعملون للحكومة الاميركية، 19 الفا منهم للبنتاغون.