أبدى احمدي نجاد استعداد بلاده للمشاركة في المباحثات مع مجموعة الدول الست حول تبادل الوقود النووي.

طوكيو: اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة نشرت الجمعة في اليابان ان بلاده مستعدة للمشاركة بشكل فوري في محادثات مع الدول الغربية الكبرى بشأن عملية تبادل وقود نووي.
وقال احمدي نجاد متحدثا لصحيفة يوميوري شيمبون ان ايران quot;مستعدة لتستأنف في نهاية اب/اغسطس او مطلع ايلول/سبتمبرquot; المفاوضات مع مجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) لتزويدها بالوقود لمفاعل الابحاث الطبية في طهران.

والمح الى امكانية ان تعلق ايران برنامج تخصيب اليورانيوم في حال الموافقة على عرضه.
وقال في المقابلة التي اجريت في طهران quot;نعد بوقف التخصيب بنسبة 20% اذا تأمنت لنا امدادات الوقودquot;.

واضاف quot;من حقنا تخصيب اليورانيوم. ايران لم تفتعل يوما حربا ولم تسع لحيازة قنابل نوويةquot;.
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي اعلن الاربعاء ان ايران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي الا اذا رفعت واشنطن العقوبات واوقفت quot;تهديداتهاquot; بحق ايران.

وسئل احمدي نجاد عن موقف واشنطن فقال ان quot;الشعب الايراني يؤيد الحوار (الذي) ينبغي ان يجري في ظل الاحترام المتبادل والنزاهةquot;.
وتابع quot;للاسف لا تزال الدول الغربية تلوح بالتهديدات، محاولة الاحتفاظ بتقدم في المفاوضات. هذا ليس حوارا. هدف اي حوار يكون التفاهم وليس التهديدquot;.

وتعترض الدول الغربية وفي طليعتها الولايات المتحدة على عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% وتشتبه بسعي ايران لحيازة السلاح الذري تحت ستار برنامج نووي مدني، الامر الذي تنفيه طهران.
وفي 17 ايار/مايو عرضت ايران برعاية البرازيل وتركيا ان تجري عملية تبادل على الاراضي التركية بين 1200 كلغ من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3,5%) و120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20% لامداد مفاعل طهران للابحاث.

وتجاهلت القوة الكبرى هذا العرض وفي التاسع من حزيران/يونيو فرضت الامم المتحدة مجموعة رابعة من العقوبات المشددة على ايران على خلفية برنامجها النووي.