قال كريستوفر هيل ان الدور الايراني لم يكن quot;مفيدا يوماquot; في العراق وطالب طهران باحترام سيادة العراق اذا ما ارادت علاقات ثنائية افضل بين البلدين.

واشنطن: اضاف السفير الأميركي السابق لدى العراق كريستوفر هيل اليوم في مؤتمر صحافي بوزارة الخارجية الأميركية quot;مهما كان الدور الذي يلعبونه فانه لم يكن يوما مفيدا يوما ما والايرانيون على ما يبدو لا يفهمون انهم اذا كانوا يريدون علاقات جيدة مع العراق على المدى الطويل فانه يتحتم عليهم ان يقومون بعمل افضل لاحترام سيادة العراقquot;.

وتابع quot;لكن عندما تنظر الى العراق اليوم وعندما تنظر الى مكانه وعندما تنظر الى كل مصالح جيرانه تجد ان ايران ليست وحدها المهتمة بالعراقquot;.

وتطرق هيل الى مسار تشكيل الحكومة العراقية قائلا quot;على الجميع ان يفهم ان هذه المشاكل ستعالج بحلول صنعت في العراق وليست حلولا تأتي من اي مكان آخرquot;.

وحث رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي ورئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي على التعاون معا لتشكيل الحكومة بعد حوالي خمسة اشهر من اجراء الانتخابات البرلمانية.

وقال هيل الذي انهى لتوه مهمته الدبلوماسية في العراق التي امتدت على مدى 16 شهرا ان quot;كل من يتعامل مع العراق يدرك تماما حقيقة ان مشاكل البلد وخيمة لكن الامكانيات كبيرة جدا واعتقد ان الذين هناك يفعلون ما بوسعهم لجعل الامور افضل وترك الامور افضل لمن يأتي بعدناquot; في اشارة الى السفير جيم جيفري الذي ادى اليمين امس وسيغادر مساء اليوم لتسلم مهام منصبه في بغداد.

وتحدث هيل ايضا عن شركات النفط العراقية التي ستبدأ عملها قائلا ان quot;العراق سيبرز كواحد من منتجي النفط الرئيسيين في العالم وسيكون لهذا الامر اثر كبير فعلا على باقي دول العالم واعتقد ان جزءا من الصورة القادمة تتبلور فعلا واعتقد ان العراقيين يحرزون فعلا بعض التقدمquot;.

وقال هيل ان انسحاب القوات الأميركية من المدن الرئيسية العراقية في يونيو 2009 تسبب في quot;عواقب تمثلت في ان القوات العراقية واجهت تحديا من بعض هجمات القاعدة في العراق واعتقد ان القوات العراقية استعادت قوتها وانها قامت بعمل جدير بالثقة في تقليص مستويات العنف هناكquot;.

واشار الى ان عناصر تنظيم القاعدة في العراق يواجهون quot;تحديات كبيرة في التواصل خارج البلد ولديهم تحديات كبيرة في التواصل مع بعضهم البعض ونعرف هذا من وسائل مختلفة كما ان لديهم مشاكل في التمويلquot;.