فانكوفر: قررت سلطات الهجرة الكندية، التي تدرس اوضاع 380 لاجئا و63 لاجئة من التاميل وصلوا الى البلاد قبل عشرة ايام على متن سفينة الشحن التايلاندية quot;صن سيquot;، الاثنين الابقاء عليهم جميعا قيد الاحتجاز. وقبل ممثلو لجنة الهجرة وحق الجوء، الذين يترأسون جلسات الاستماع، التبرير الذي تقدمت به النيابة العامة التي طلبت مزيدا من الوقت للتحقق من وثائق الهوية التي يحملها اللاجئون.

اما الاطفال الموجودون في عداد هذه المجموعة وعددهم 45 طفلا فهم ليسوا محتجزين رسميا، الا ان اولئك الذين وصلوا مع امهاتهم في 13 آب/اغسطس لا يزالون برفقتهن في مراكز الاحتجاز، ووحدهم القاصرون الذين اتوا من دون مرافق، وعددهم مجهول، وضعوا في رعاية دائرة الخدمات الاجتماعية.

ولم تكشف جلسات الاستماع الاثنين عن اي شيء مهم فيما يتعلق باصل اللاجئين او تفاصيل رحلتهم التي تشتبه السلطات الكندية بان جبهة quot;نمور تحرير ايلام تاميلquot; تقف وراء تنظيمها، وهذه الجبهة تعتبرها اوتاوا منظمة ارهابية.

وصرح المحامي اريك بورتزي الذي يمثل عددا من اللاجئين ان احدى اللاجئات وجدت اقارب لها في اونتاريو على استعداد لدفع كفالة لها. واضاف المحامي quot;انها ترغب بشدة الانضمام الى عائلتها والتقدم بطلب اللجوء للبدء بفصل جديد من حياتها وحياة ولدهاquot;.

لكن القاضي جيوف رمبيل رأى ان السلطات تبذل quot;جهودا كافيةquot; للتحقق من هويتها وحدد جلسة استماع جديدة لها في 13 ايلول/سبتمبر. من جهته عبر الامين العام الجديد لمنظمة العفو الدولية ساليل شيتي عن استيائه من السياسة التي تنتهجها الحكومة الكندية حيال اللاجئين التاميل، رافضا الطروحات التي تحاول ربطهم بارهابيين.