ادان المجتمع الدولي الهجوم الارهابي الذي هز عاصمة الصومال يوم الثلاثاء فيما تتواصل المعارك لليوم الثاني على التاولي.

مقديشو : تواصلت المعارك في العاصمة الصومالية مقديشو بعد يوم على مقتل العشرات من بينهم ستة من اعضاء البرلمان في حادث تفجير انتحاري.

وقالت هيئة الاذاعة البريطانية ان قصفا بالمدفعية الثقيلة استمر بين مسلحي حركة الشباب المجاهدين والقوات الحكومية صباح الاربعاء ما ادى الى ارتفاع عدد القتلى خلال يومين من القتال العنيف الى أكثر من 70 شخصا.

ويأتي هذا التصعيد بعد ان اعلنت الحكومة الانتقالية شن هجوم على معاقل حركة الشباب المجاهدين التي اعلنت بدورها عن بدء حرب شاملة لاخراج من وصفتهم بالغزاة من الاراضي الصومالية.

وكان 33 شخصا على الاقل لقوا حتفهم امس من بينهم ستة برلمانيين في هجوم انتحاري نفذه عنصران من حركة الشباب المجاهدين واستهدف فندقا يتردد عليه مسؤولون حكوميون ونواب البرلمان.

وقد أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بشدة الإعتداء الإرهابي الذي هز الصومال الثلاثاء. وحذر موسى من تداعيات مثل هذه الأعمال التي من شأنها تقويض جهود جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي من أجل مساعدة الصومال للوصول إلى مصالحة وطنية عبر الحوار والتفاهم وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفصائلية.

كما حذر من تداعيات هذا التصعيد المشين في مسلسل العنف الدموي في الصومال وخاصة من حيث تعقيد مهمة قوات حفظ السلام للاتحاد الأفريقي وإلقاء تبعات إضافية عليها وتشتيت جهودها .

بدوره،دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء الهجوم الدامي، وقال بان كي مون خلال نقاش في مجلس الامن الدولي حول الصومال ان ارتكاب الاعتداء quot;خلال شهر رمضان الكريم هو اهانة للمسلمين ولكل من ينشدون السلام في العالمquot;.

واضاف بان ان هذا الهجوم quot;يذكرنا باننا نتحمل مسؤولية جماعية في دعم حكومة الصومال في مساعيها لاقرار الاستقرار في هذا البلد الذي تمزقه الحربquot;.