ريميني: أظهر تقرير قدمته منظمة أوروبية أن quot;مائتي مليون مسيحي يحيط بهم الخطر في العالم، فـ75% من بين كل من يقتل لأسباب دينية هم من المسيحيين، حيث يواجهون الاضطهاد اليوم في 50 بلدا، 30 منها مسلمةquot; حسب النص.

وفي التقرير الذي قدم من قبل ماريو ماورو من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية لمكافحة العنصرية ومعاداة الأجانب، في إطار لقاء ريميني بايطاليا، التجمع سنوي quot;للصداقة بين الشعوبquot;، الذي تنظمه حركة شركة وتحرر، أشار إلى أن quot;البلد الذي يتصدر هذه القائمة المحزنة هو كوريا الشماليةquot;، وأن quot;المسيحيين رهينة في أيدي جماعات متطرفة تريد أن تظهر بعملها هذا أنها الأكثر ولاء لتعاليم الإسلامquot;، وأستعان ماورو بمثل العراق، مبينا أن quot;في مدن مثل الموصل وكركوك ينشر المتطرفون صورا لإعمال عنف واضطهاد خضع لها المسيحيون بهدف إكراههم على الهجرة، وهم في واقع الأمر يزعزعون الاستقرار في البلادquot; حسب قوله.

وأضاف ممثل منظمة الأمن والتعاون أن quot;هناك مئات من الكهنة والأساقفة ورجال الدين والمواطنين المسيحيين قتلوا في العراقquot;، مؤكدا أن quot;ما خيب آمالنا فضلا عن العنف هي النسبية التي تتحرك بها المؤسسات التي ينبغي أن تسعى جاهدة لتجنب ما يحدثquot;، وأستطرد quot;لقد استغرقت الهيئات الأوروبية 10 أعوام قبل أن تبدأ بالحديث عن اضطهاد المسيحيينquot; وفق تعبيره.

وخلص ماورو إلى القول إن quot;المسألة تتعلق بالحرية الدينية، ليس من ناحية اعتناق دين معين فقط بل التحول من ديانة لأخرى أيضاquot;، وفي هذا السياق quot;ينبغي على المؤسسات إصدار أحكام على أساس الوقائع الموضوعية والسعي لمساعدة الضعفاء والأقلياتquot; على حد قوله.