قالت القائمة العراقية انها مستعدة لتقديم المزيد من المرونة لتسهيل تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

جاء في كلمة ادلى بها القيادي في القائمة (العراقية) ونائب الرئيس طارق الهاشمي امام عدد من سفراء الدول العربية والاسلامية المعتمدين في العراققوله خلال اللقاء ان العراق بما يتمتع به من عمق تاريخي وحضاري ينبغي الا يظهر ابناؤه امام العالم عاجزين عن الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الوزراء كما ينبغي ألا يبقى كل شيء معطلا بانتظار تشكيل الحكومة.

وأضاف أن القائمة (العراقية) أبدت مرونة كافية وانها لم تقطع الطريق أمام اية حلول مناسبة يمكن ان تعجل بتشكيل الحكومة موضحا في الوقت ذاته ان موقف العراقية لا ينطلق من اعتبارات شخصية أو جهوية وانما من اعتبارات وطنية تستهدف انهاء معاناة المواطن العراقي واستثمار طاقات البلد.

وطبقا للبيان فقد احاط الهاشمي السفراء علما بمجريات المفاوضات الخاصة بتشكيل الحكومة معربا عن تفاؤله بقرب انفراج أزمة تشكيل الحكومة خاصة بعد ان قدمت الكتل السياسية أوراقها لادارة الدولة واصلاح النظام القضائي والسلطة التشريعية وتوصيف لمفهوم الشراكة والتأسيس الصحيح لانتخابات 2014.

واكد أن حوارات تشكيل الحكومة تركزت على آليات ادارة الدولة لانجاح حكومة الوحدة الوطنية ومراجعة ملفات مهمة في مجال الأمن و حقوق الانسان والفساد المالي والاداري والعلاقات الخارجية واصلاح السلطات الثلاث فضلا عن توصيف دقيق للشراكة في السلطة واليات اتخاذ القرار.

يذكر ان تمسك الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات بمنصب رئاسة الحكومة المقبلة شكل عائقا كبيرا امام مساعي تشكيل الحكومة. وتقول القائمة (العراقية) ان الدستور كفل لها حق تشكيل الحكومة وتولي منصب رئاسة الوزراء كونها الكتلة الفائزة باكبر عدد من المقاعد بينما تطالب قائمة (دولة القانون) بذات الاستحقاق كونها شكلت مع قائمة (الائتلاف الوطني) اكبر تحالف داخل البرلمان.