سيول: مدد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ ايل على ما يبدو زيارته للصين التي قد تكون مرتبطة بالخلافة في بلده، بدلا من العودة الى بيونغ يانغ كما المحت وسائل الاعلام الكورية الشمالية، بحسب ما اوردت الاحد وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وغادر القطار الخاص لكيم جونغ ايل مدينة شانغشون (شمال شرق الصين) في وقت متأخر السبت، مما دفع البعض الى الاعتقاد بانه عاد مباشرة الى كوريا الشمالية، بحسب وسائل اعلام كورية جنوبية.
لكن لم يتوفر اي مؤشر صباح الاحد على مغادرته الصين عبر مدينتي داندونغ وجيان الحدوديتين الصينيتين، بحسب يونهاب. ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي في بكين ان الزعيم الكوري الشمالي قصد وجهة مختلفة على ما يبدو.
واستعدت السلطات المحلية في مدينة يانجي الصينية لاستقبال ضيف مميز.
ونقلت يونهاب الاحد عن مصدر دبلوماسي في يانجي قوله quot;من المرجح جدا ان يكون الضيف الرئيس كيمquot; جونغ ايل.
ولم يسبق لهذا الاخير ان زار يانجي عاصمة quot;الهيئة الكورية الذاتية الحكمquot; التي تسهم في التنمية الاقتصادية للاقاليم الشمالية الشرقية في الصين.
وقالت وسائل اعلام كورية جنوبية السبت ان الزعيم الكوري الشمالي البالغ من العمر 68 عاما تباحث مع نظيره الصيني هو جينتاو في تشانشون وذلك على ما يبدو سعيا لكسب دعم الصين لابنه الاصغر جونغ يون لخلافته في السلطة. وكان الرئيس الكوري الشمالي عانى من مشاكل صحية في آب/اغسطس 2008 ويبدو انه قرر ان يسرع منذ ذلك الحين مشاريع نقل السلطة لنجله.
وقدم الرئيس الكوري الشمالي الذي يقوم بثاني زيارة له لبكين، الى الصين برفقة نجله جونغ يون.
وقال مسؤول استخبارات كوري جنوبي انه من خلال هذه الزيارة quot;يبدو ان الصين سعت الى ان تظهر امام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تحالفها المتين مع الشمالquot; وذلك بعد سلسلة المناورات العسكرية الاميركية الكورية الشمالية في البحر الاصفر.
التعليقات