برلين: فقد ناشط الماني سوري في حقوق الانسان منذ توقيفه في سوريا في 23 اب/اغسطس فيما اكدت برلين انها على اتصال بدمشق.

واوقف اسماعيل عبدي (50 عاما) الذي يترأس الفرع الالماني للجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان في سوريا quot;في مطار حلب (شمال) عند نقطة مراقبة الجوازاتquot; في حضور زوجته وثلاثة من اولاده. وكان الخمسة يستعدون لمغادرة سوريا الى المانيا.

وقالت ابنته فرح عبدي (20 عاما) quot;مذذاك ليست لدينا معلومات عنهquot;. وتابعت في اتصال هاتفي من كييل (شمال) حيث تقطن العائلة الكردية quot;يعاني والدي من الربو وادويته ليست معه، اننا قلقون جداquot;.

واسماعيل عبدي والد لاربعة ويعيش في المانيا منذ 1997 على ما اوضحت ابنته التي تدرس العلوم الصيدلية. ويحمل الزوجان واولادهما الجنسية الالمانية منذ 2006، على قولها.

واشارت الى ان والدها المحامي الذي يعمل سائقا لسيارة اجرة في المانيا quot;كان ناشطا جدا اخيراquot; في الدفاع عن حقوق الانسان. وتابعت انه quot;نشر لائحة باسماء نحو 600 شخص اوقفوا او عذبوا في سورياquot;.

واكدت الخارجية الالمانية في اتصال ان العائلة اخطرتها بالمسألة وانها اتصلت بالسلطات السورية.

وصرحت متحدثة باسم السفارة quot;تلقينا معلومات من العائلة التي تخشى ان يكون عبدي اودع السجن، فاتصلنا بالجهات السورية لاستيضاح وضع هذا الشخصquot;.