فلاديكافكاز:تظاهر مئات الشبان السبت في فلاديكافكاز في اوسيتيا الشمالية مطالبين بحمايتهم من المناطق المجاورة، وذلك بعد يومين من اعتداء اسفر عن 17 قتيلا في هذه الجمهورية، الوحيدة ذات الغالبية المسيحية في القوقاز الروسي.
وندد المتظاهرون الذين ناهز عددهم 300 شخص بعدم قدرة السلطات على منع الهجوم الانتحاري بواسطة سيارة مفخخة الذي دمر الخميس سوق فلاديكافكاز واسفر ايضا عن اصابة 150 شخصا.
وقال احد قادة التظاهرة quot;اذا كانت اوسيتيا راس حربة روسيا في القوقاز، فليعمد الروس الى حماية الاوسيتيين من المناطق المجاورةquot;.
ويرى المحققون ان السيارة المفخخة التي انفجرت الخميس في السوق الرئيسية لفلاديكافكاز مصدرها جمهورية انغوشيا المجاورة ذات الغالبية المسلمة على غرار بقية القوقاز الروسي.
ويهدد الاعتداء بتجدد التوتر بين الاوسيتيين والانغوشيين الذين خاضوا نزاعا مسلحا في بداية التسعينات اسفر عن مئات القتلى وادى الى تشريد الاف الانغوشيين.
وواصل سكان فلاديكافكاز السبت دفن ضحاياهم بحسب ما ذكرت قناة ان تي في التلفزيونية التي بثت مشاهد لجنازات في كنائس ارثوذكسية.
من جهة اخرى، تحدثت وكالات الانباء الروسية السبت عن انفجار سيارة في منطقة سكنية في فلاديكافكاز من دون ان يسفر الحادث عن ضحايا.
ونقلت وكالة انترفاكس عن مصدر في قوات الامن ان السيارة تعود الى ضابط يخدم في وحدة تابعة لوزارة الداخلية في نزران في انغوشيا.
التعليقات