نيويورك: قال مبعوث الامم المتحدة الجديد الى الصومال اوجستين ماهيجا اليوم الخميس أن العالم يحتاج بشكل عاجل الى زيادة الدعم العسكري للحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي المنتشرة في هذه الدولة التي ينعدم فيها القانون فعليا.

وأضاف في خطاب وجهه لمجلس الامن التابع للمنظمة الدولية أنه بينما تستمر الازمة في الصومال لا تزال هناك فرص ايجابية في كل من القطاعين السياسي والامني لدفع عملية السلام قدما..مشيرا الى أن المطلوب زيادة المساعدات من المجتمع الدولي لاحداث فارق.

وأكد ماهيجا أن الاتحاد الافريقي سيطلب من مجلس الامن قريبا الموافقة على زيادة عدد قوات حفظ السلام في مقديشو وفي مواقع استراتيجية أخرى في الصومال.

وقال أن الاتحاد الافريقي ومنظمة دول شرق أفريقيا ايجاد وافقا على نشر ألفي جندي اضافيين في مقديشو الامر الذي سيمكن قوة حفظ السلام من بلوغ الحجم الكامل للقوة وقوامها ثمانية الاف جندي.

وطالب ماهيجا الحكومة الصومالية بأن تتواصل أكثر مع عدد أكبر من جماعات المعارضة وأن توسع العملية السياسية وتركز على توصيل الخدمات الاساسية للناس.. وقال ان كيسمايو وهي واحدة من كبرى المدن الصومالية أصبحت نقطة دخول المقاتلين الاجانب والعتاد الحربي للمتمردين وساحة للانشطة الاجرامية.

واستطرد الدبلوماسي التنزاني يقول هناك حاجة الى زيادة الامن البحري والجوي لمنع استخدام هذا العتاد ضد قوات حفظ السلام في الصومال وضد الحكومة الصومالية.

وبين أن قوات حفظ السلام في الصومال تحتاج الى وسائل لتحديد وتعقب وردع هجمات المسلحين أو الرد عليها في المناطقة الحضرية.وأن القوات تعاني من نقص حاد في الوسائل اللازمة لمنع سقوط خسائر بشرية وتفتقر الى نظم للاستطلاع وعمليات المخابرات.