اعلن الرئيس الجديد لارض الصومال عزمه الابقاء على علاقات وثيقة مع اثيوبيا المجاورة ودعا الصومال الى حل مشاكلها بنفسها.

هرقيسا:اعلن الرئيس الجديد المنتخب لمنطقة ارض الصومال التي اعلنت استقلالها عن الصومال من جانب واحد، احمد محمود سيلانيو الجمعة عزمه الابقاء على علاقات وثيقة مع اثيوبيا المجاورة ودعا الصومال الى حل مشاكلها بنفسها.

وقال سيلانيو في تصريحات لوكالة فرانس برس غداة فوزه في الانتخابات الرئاسية quot;الاثيوبيون جيراننا وكانوا دائما اصدقاء لارض الصومال وقاموا بوساطة حين مرت بلادنا بفترة فوضى سياسيةquot;. واضاف انه يعتزم مواصلة سياسة سلفه ضاهر ريال الذي خسر الانتخابات، وانه سيستمر في سياسة سلمية تجاه الجيران سواء اثيوبيا او جيبوتي او الصومال.

واكد سيلانيو انه يعود للصوماليين امر انهاء الحرب الاهلية التي تدمر البلاد منذ 1991 وهو العام الذي انفصلت فيه ارض الصومال بعيد سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري. وقال سيلانيو الذي قاتل نظام بري على راس الحركة الوطنية الصومالية، quot;ان جارتنا الصومال بحاجة اكثر من اي كان للسلام والصوماليون هم من يمكنهم تحقيقه، نحن نصلي من اجل السلام في هذا البلدquot;.

وارض الصومال التي كانت مستعمرة بريطانية، الحقت بباقي الصومال الذي كان تحت الاحتلال الايطالي في 1960 تاريخ استقلال الصومال. وبقيت ارض الصومال مستقرة ومزدهرة نسبيا بعيدا عن الصراعات القبلية بسبب سيطرة قبيلة واحدة موحدة فيها هي قبيلة اسحاق المنتشرة في الصومال.

واضاف سيلانيو ان quot;الحكومة ستركز على التنمية وتطوير الخدمات العامةquot; معبرا عن quot;امتنانهquot; للرئيس السابق quot;على ما قدمه من خدمات للامة بما فيها تنظيم انتخابات ديمقراطيةquot;. ويسجل مع فوز سيلانيو، ثاني تداول على السلطة في ارض الصومال منذ 1991.