قتل ثمانية مقاتلين وأصيب 14 شخصاً في جروح في معارك بين متمردي حركة الشباب الإسلامية ومجموعة صومالية مسلحة.

مقديشو: قتل ثمانية مقاتلين على الاقل الثلاثاء واصيب 14 شخصا بجروح في معارك بين متمردي حركة الشباب الاسلامية المتطرفة ومجموعة مسلحة صوفية موالية للحكومة في وسط الصومال، كما افادت مصادر متطابقة.

وقد هاجم مقاتلون من حركة الشباب فجرا قرية مسغاواي (310 كلم الى شمال مقديشو) الخاضعة لسيطرة مجموعة quot;اهل السنة والجماعةquot; المسلحة الصوفية الموالية للحكومة. وقتل ثمانية مقاتلين على الاقل في هذه المواجهات التي استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة الثقيلة كما قال احد اعيان القرية، مولايم آدن حسن، الذي توقع ارتفاع الحصيلة اكثر.

ولم يكن بوسع الاخير توضيح الى اي فريق ينتمي الضحايا. وقال هاتفيا من مقديشو quot;ان 14 شخصا اصيبوا بجروح، بينهم مدنيون، ويبدو ان الوضع عاد للهدوء الانquot;. واضاف محمد ديني وهو من سكان القرية quot;ان اشرس المعارك وقعت خارج مسغاواي حيث تبادل مقاتلو الطرفين اطلاق النار من اسلحة ثقيلة، وما زالت هناك جثث في المكانquot;.

واكد كلا الطرفين، حركة الشباب وجماعة اهل السنة، سيطرته على المناطق المتنازع عليها، لكن لم يتمكن اي شاهد عيان من تأكيد هذا الامر. وقال المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ علي محمود راج في مؤتمر صحافي في مقديشو ان مقاتلي الحركة quot;شنوا هجوما واسعا على عناصر الميليشيا الذين يدعمون الحكومة الكافرة حول مسغاواي وفقدوا العديد من الرجالquot;.

ونفى المتحدث باسم اهل السنة الشيخ عبد الرحمن ابو يوسف هذه المعلومات لكنه اكد وقوع المواجهات. وقال quot;ان الغلبة ما زالت لقواتناquot;. وقد تأسست quot;اهل السنة والجماعةquot; في 1991 لحماية الاسلام الصوفي الصومالي المعتدل تقليديا من التأثير المتنامي للوهابية الاتية من الخليج. وقد استخدمت الجماعة السلاح في 2009 بعد ان دمر الشباب اضرحة لصوفيين معروفين.

وتنتشر اهل السنة خصوصا في منطقة غلغدود بوسط الصومال حيث تقاتل الشباب بفعالية. وقد وقع فصيل من اهل السنة مطلع اذار/مارس تحالفا مع الحكومة الانتقالية الصومالية.