أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي عن دعمها للافغان الذين سيشاركون السبت في انتخابات تشريعية.

بروكسل: أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة عن دعمها للافغان الذين سيشاركون السبت في انتخابات تشريعية quot;في اجواء امنية بالغة الصعوبةquot;.

وقالت اشتون في بيان quot;ان افغانستان ستنظم في 18 ايلول/سبتمبر انتخاباتها التشريعية الثانية منذ 2001. وتشكل هذه الانتخابات اشارة هامة وجلية الى

السيادة الافغانيةquot;.

واضافت quot;ان الاتحاد الاوروبي يعرف بان الانتخابات ستجري في اجواء امنية بالغة الصعوبةquot;.

وقالت quot;انني حريصة على توجيه رسالة دعم للشعب الافغاني وللمرشحين والناخبين وكافة المسؤولين المعنيين لالتزامهم برسم مستقبل بلدهمquot;.

واعربت اشتون عن quot;الاسفquot; للعنف الذي تخلل الحملة الانتخابية وللضحايا الذي سقطوا.

وكانت حركة طالبان خطفت الجمعة 19 شخصا يشاركون في العملية الانتخابية.

وهددت طالبان بتنفيذ هجمات اثناء الاقتراع وبان تستهدف في المقام الاول قوى الامن والعاملين في تنظيم الانتخابات.

ورافقت الحملة الانتخابية حملة ترهيب بحق المرشحين. وتم اغتيال ثلاثة منهم على الاقل كما نفذت عشرات الهجمات على انصارهم في الاسابيع التي سبقت الانتخابات.

ودعي اكثر من 10,5 ملايين ناخب افغاني لانتخاب 249 نائبا في الجمعية الوطنية.

وتأتي الانتخابات التشريعية بعد عام من الانتخابات الرئاسية التي شابتها عمليات تزوير واسعة.

ويتوقع صدور النتائج الانتخابية للانتخابات التشريعية في 31 تشرين الاول/اكتوبر.

ولن تغير التركيبة المستقبلية للجمعية الوطنية المعطيات في بلد يهيمن فيه الرئيس على اهم السلطات ويعول فيه لضمان البقاء بمنصبه، على انتشار نحو 150 الف جندي من القوات الدولية.