فاز مرشحان بالتزكية في الانتخابات البرلمانية البحرينية، وهما النائبة لطيقة القعود والنائب عبد الجليل خليل.
المنامة: افاد موقع اللجنة التنفيذية لانتخابات 2010 على الانترنت والصحافة المحلية السبت ان مرشحين، امراة واسلامي، من المعارضة الشيعية فازا بالتزكية بعضوية برلمان البحرين المقبل قبل اكثر من شهر على تنظيم الانتخابات التشريعية المقررة في 23 تشرين الاول/اكتوبر.
وهكذا يبقى 144 مرشحا من بينهم 8 نساء يخضون الانتخابات النيابية في البحرين بعد ان تأكد فوز مرشحين اثنين بالتزكية هما النائبة لطيفة القعود (مستقلة) والنائب عبدالجليل خليل (كتلة الوفاق) وفق بيانات نشرت في الموقع الرسمي للانتخابات النيابية والبلدية في البحرين على شبكة الانترنت وصحف بحرينية.
وبلغ العدد الاجمالي للمرشحين حسب الموقع 149 مرشحا ومرشحة، لكن النائبة لطيفة القعود حجزت مقعدها مبكرا لعدم وجود منافسين لها في الدائرة السادسة من المحافظة الجنوبية ذات الطابع القبلي وهي المرة الثانية التي تفوز فيها القعود بمقعدها النيابي بالتزكية حيث فازت في انتخابات العام 2006 ايضا لتكون اول سيدة في مجلس النواب البحريني.
واعلنت الصحف البحرينية السبت ان النائب عبدالجليل خليل من كتلة جمعية الوفاق الوطني الاسلامية (التيار الشيعي الرئيسي) قد فاز بالتزكية ايضا بعد انسحاب منافسيه الاثنين في الدائرة الرابعة من محافظة العاصمة.
كما اعلن الموقع الرسمي للانتخابات ان احد المرشحين في الدائرة الرابعة من المحافظة الشمالية اعلن انسحابه ايضا، ليصبح عدد المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات 144 مرشحا من بينهم 8 نساء سيتنافسون على 38 من اصل 40 مقعدا في مجلس النواب.
ومن بين ابرز المرشحات في هذه الانتخابات منيرة فخرو التي تترشح للمرة الثانية ضمن قائمة جمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد - يسار قومي) بعد ان خاضت انتخابات 2006 ضد رئيس كتلة المنبر الاسلامي (اخوان مسلمون) صلاح علي الذي قرر عدم خوض هذه الانتخابات.
كما تخوض الانتخابات رئيسة الاتحاد النسائي البحريني مريم الرويعي التي تشارك في السباق الانتخابي للمرة الثانية ضد النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي ومرشحين آخرين في المحافظة الجنوبية ذات الطابع القبلي.
ومن المقرر ان يتوجه الناخبون البحرينيون الى صناديق الاقتراع في 23 تشرين الاول/اكتوبر لانتخاب 40 عضوا في مجلس النواب البحريني اضافة الى 40 عضوا في خمسة مجالس بلدية سيفتح باب الترشيح لها منتصف هذا الاسبوع.
وهي الانتخابات النيابية والبلدية الثالثة منذ 2002 وتشارك فيها جميع القوى السياسية ما عدا جمعية العمل الاسلامي (امل) وهي جمعية شيعية اعلنت الشهر الماضي انها لن تخوض هذه الانتخابات وايضا حركة الحريات والديموقراطية (حق) التي قاطعت انتخابات 2006.
وتأتي انتخابات هذا العام في ظل اجواء توتر بعد ان اوقفت السلطات منتصف آب/اغسطس الماضي حوالي 23 ناشطا شيعيا تتهمهم بالمساس بالامن الوطني ومحاولة تغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة غالبيتهم ينتمون لحركة (حق).
التعليقات