فاز ثلاثة مرشحين للانتخابات النيابية البحرينية الشهر المقبل بالتزكية بعد انسحاب منافسيهم.

المنامة: أعلن وزير العدل والشؤون الإسلامية البحريني الشيخ خالد بن علي آل خليفة الأحد فوز ثلاثة مرشحين للانتخابات النيابية الشهر المقبل بالتزكية، بعد انسحاب منافسيهم.

وقال الوزير إن الفائزين الثلاثة بالتزكية هم لطيفة القعود عن الدائرة السادسة في المحافظة الجنوبية لعدم وجود منافسين لها في الدائرة، والمرشح عبدالجليل خليل (كتلة الوفاق) بعد انسحاب منافسيه عن الترشيح، والمرشح عادل المعاودة (كتلة الأصالة السلفية) بعد انسحاب منافسه الوحيد أيضًا.

وكان موقع اللجنة التنفيذية لانتخابات 2010 على الانترنت والصحافة المحلية أفاد السبت أن مرشحين اثنين، امرأة وإسلامي، من المعارضة الشيعية فازا بالتزكية بعضوية برلمان البحرين المقبل قبل أكثر من شهر على تنظيم الانتخابات التشريعية المقررة في 23 تشرين الأول/أكتوبر.

من جهته، أبلغ مسؤول في اللجنة التنفيذية لوكالة فرانس برس أن مرشحًا ثالثًا فاز بالتزكية أيضًا السبت بعد انسحاب منافسه الوحيد في الدائرة الأولى من محافظة المحرق. وهكذا يبقى 143 مرشحًا، من بينهم ثماني نساء يخوضون الانتخابات النيابية في البحرين.

ومن بين أبرز المرشحات في هذه الانتخابات منيرة فخرو، التي تترشح للمرة الثانية ضمن قائمة جمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد - يسار قومي) بعدما خاضت انتخابات 2006 ضد رئيس كتلة المنبر الإسلامي (إخوان مسلمون) صلاح علي الذي قرر عدم خوض هذه الانتخابات.

كما تخوض الانتخابات رئيسة الاتحاد النسائي البحريني مريم الرويعي، التي تشارك في السباق الانتخابي للمرة الثانية ضد النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي ومرشحين آخرين في المحافظة الجنوبية ذات الطابع القبلي.

ومن المقرر أن يتوجه الناخبون البحرينيون إلى صناديق الاقتراع في 23 تشرين الأول/أكتوبر لانتخاب 40 عضوًا في مجلس النواب البحريني، إضافة إلى 40 عضوًا في خمسة مجالس بلدية، سيفتح باب الترشيح لها غدًا الاثنين وحتى 24 أيلول/سبتمبر.

يشار إلى أنها الانتخابات النيابية والبلدية الثالثة في البحرين منذ 2002، وتشارك فيها جميع القوى السياسية، ما عدا جمعية العمل الإسلامي quot;أملquot;، وهي جمعية شيعية أعلنت الشهر الماضي أنها لن تخوض هذه الانتخابات، إضافة إلى حركة الحريات والديموقراطية quot;حقquot; التي قاطعت انتخابات 2006.

تأتي انتخابات هذا العام في ظل أجواء توتر، بعدما أوقفت السلطات منتصف آب/أغسطس الماضي نحو 23 ناشطًا شيعيًا، تتهمهم بالمساس بالأمن الوطني ومحاولة تغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة، غالبيتهم ينتمون لحركة quot;حقquot;.