جدّدت واشنطن دعواتها لكوريا الشمالية بضرورة احترام تعهداتها في المجال النووي.

واشنطن: كرر البيت الابيض الثلاثاء القول انه يتوجب على كوريا الشمالية ان quot;تحترم تعهداتهاquot; في المجال النووي رافضا بالمقابل اعطاء اي رأي حول مسألة الخلافة المحتملة لكيم جونغ ايل.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس quot;بامكان الكوريين الشماليين العودة الى الطاولة (المفاوضات) وان يحترموا الالتزامات التي وافقوا عليها من اجل التخلي عن برنامجهم النووي وجعل الارخبيل الكوري خالي من الاسلحة النوويةquot;.

وكان يرد على سؤال حول الاجتماع المقرر في 28 ايلول/سبتمبر للحزب الحاكم في بيونغيانغ للمرة الاولى منذ عشرات السنين لانتخاب قيادته الجديدة وامكانية انتخاب خلف لكيم جونغ ايل، حسب المحللين، وهو نجله الاصغر كيم جونغ اون.

ولم يرد غيبس مباشرة على السؤال ولكنه قال خلال لقائه اليومي مع الصحافيين انه في حال تعاونت بيونغيانغ فان ذلك quot;سيكون في مصلحة شعب كوريا الشمالية الذي يعاني من نتائج ديكتاتورية لا تتحمل مسؤولياتها ولا تحترم تعهداتهاquot;.

واصيب كيم جونغ ايل (68 عاما) بجلطة في اب/اغسطس 2008. كما انه يعاني من السكري ومشاكل في الكلى. ويرى محللون ان تدهور وضعه الصحي دفعه الى تسريع التحضيرات من اجل خلافته.

وفسر عدد من المحللين زيارة كيم جونغ ايل الى الصين برفقة كيم جونغ اون على انها للاعداد لعملية الخلافة.

وشدد كيم خلال لقاء مع الرئيس الصيني هو جينتاو على ضرورة الاستعداد quot;للجيل الصاعدquot;. والصين من الدول القليلة جدا الحليفة لكوريا الشمالية.

والصين هي التي تستضيف المحادثات السداسية (الصين والكوريتين واليابان وروسيا والولايات المتحدة) من اجل حمل النظام الكوري الشمالي على العدول عن برنامجه النووي لقاء حصوله على مساعدات في مجال الطاقة. وهذه المحادثات معلقة منذ نيسان/ابريل 2009 بعد انسحاب بيونغ يانغ منها.