إتهم أحمد زكاييف روسيا بممارسة quot;ضغوط سياسيةquot; على السلطات البولندية أدت إلى توقيفه.

لندن: إتهم الزعيم الشيشياني الانفصالي أحمد زكاييف، وهو لاجىء سياسي في بريطانيا، الاربعاء روسيا بممارسة quot;ضغوط سياسيةquot; على

السلطات البولندية ادت الى توقيفه الجمعة في وارسو.

واوضح خلال مؤتمر صحافي نظمه لدى عودته الى لندن، انه quot;فوجىءquot; لقيام السلطات البولندية باعتقاله الجمعة في حين انه زار هذا البلد مرارا الشهر الماضي.

ووصل زكاييف الخميس الى بولندا للمشاركة في مؤتمر عالمي للانفصاليين الشيشان يعقد في وارسو. واوقف الجمعة ثم افرج عنه مساء لكن على القضاء البولندي ان يدرس الطلب الروسي بتسليمه.

وقال زكاييف quot;اجتمعت مع السلطات البولندية قبل اعتقالي وانتظرت لارى ما اذا كانت دولة القانون او الضغوط الروسية ستنتصر مع احتمال احتجازي لمدة شهرينquot;.

واضاف quot;اني مسرور لان السلطات البولندية لم تأخذ في الاعتبار الادعاءات التي لا اساس لها في طلب التسليمquot;.

واعرب عن استعداده للعودة الى بولندا بناء لطلب النيابة البولندية.

واعتبر ان طلب روسيا تسليمه بتهمة الارهاب لا يتضمن quot;اي عنصر جديدquot; مقارنة مع الطلبات التي رفضت سابقا وان الحكومة البولندية quot;كان في امكانها تجاهل هذا الطلبquot;.

وقال انه quot;ضحية الاعيب سياسية تقوم بها الحكومتان البولندية والروسيةquot; معتبرا ان وارسو ارادت من خلال اعتقاله ارضاء السلطات الروسية.

وعين الرئيس الانفصالي اصلان مسخادوف الذي قتله الروس في 2005، زكاييف quot;وزيرا للخارجيةquot; في المنفى. ويبدو انه فقد نفوذه على التمرد الشيشاني.