قلل وزير الدفاع الأميركي من أهمية المعلومات حول خلاف في إدارته بشأن الحرب في أفغانستان.

واشنطن: قلل وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الخميس من أهمية المعلومات حول خلاف في الإدارة الأميركية بشأن الحرب في أفغانستان، وقال إن المسؤولين أجروا نقاشًا مستفيضًا قبل أن يصادقوا على سياسة الرئيس باراك أوباما.

وصرح غيتس للصحافيين أن quot;العلاقة بين المسؤولين الكبار في هذه الغدارة يسودها الانسجام مثلها مثل أي علاقات أخرى عرفتها بين المسؤولين أثناء خدمتي في الحكومةquot;. جاءت تصريحات غيتس، الذي بدأ عمله في الحكومة في سبعينات القرن الماضي، ردًا على ما جاء في كتاب للصحافي بوب وودورد.

ويصف الكتاب حالة الإحباط التي شعر بها أوباما تجاه البنتاغون، عندما كان يسعى إلى منع الحرب من الهيمنة على رئاسته الفتية، بينما دار خلاف شرس بين كبار المساعدين، وسعى الجيش إلى إرسال مزيد من الجنود إلى أفغانستان.

إلا أن غيتس قال إنه عندما اتخذ أوباما قراره بشأن أفغانستان العام الماضي وقف كبار المسؤولين خلفه. وأضاف quot;عندما اتخذ الرئيس قراراته في كانون الأول/ديسمبر الماضي، كان جميع المسؤولين الكبار في الإدارة على اتفاق معه في ما يتعلق بالمضي في تنفيذ الاستراتيجية التي صادق عليهاquot;.