غيتس ينتقد نشر تسجيل فيديو للقوات الأميركية

على متن طائرة عسكرية أميركية: قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إنه لا يرى تهديداً عسكرياً من فنزويلا وأشار إلى إن تقاربها مع ايران على مستوى عال محاولة الى حد ما لصرف انظار الفنزويليين عن المشكلات الداخلية. وعزز الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز مشتريات السلاح من روسيا وعمق العلاقات مع طهران واستأنف التصريحات النارية المناهضة لأميركا بعد بعض التحفظ المبدئي في اعقاب تولي الرئيس باراك اوباما الرئاسة في 2009.

وفي العام الماضي وصف تشافيز اتفاقية دفاع أميركية مع كولومبيا بانها جزء من مؤامرة للغزو واتهم الطائرات العسكرية الأميركية بالقيام بعمليات توغل غير قانونية في المجال الجوي الفنزويلي. وتنفي واشنطن هذه الادعاءات . وقال غيتس خلال رحلة الى أميركا الجنوبية يوم الثلاثاء انه يعتقد ان كثيرا من العلاقات المتنامية بين فنزويلا وايران يمكن ان يعود الى الاوضاع السياسية لدى الجانبين.

واضاف غيتس الذي سيزور كولومبيا وبيرو ايضا انquot;كلا البلدين لديه مشكلات داخلية خطيرة. كلاهما لديه مشكلات اقتصادية خطيرة وكلاهما لديه معدلات بطالة عالية. quot;والى حد معين اعتقد ان هناك عنصرا يتعلق بصرف انظار شعوبهما عن المشكلات الموجودة لديهما بالاستعراض ومحاولة الاستعراض على الصعيد العالمي.quot;

واضافquot;لا انظر بالتأكيد الى فنزويلا في هذه المرحلة كتحد عسكري او تهديد.quot; وتتهم واشنطن حكومة تشافيز بدعم متمردي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك). ووصفت القيادة العسكرية الجنوبية الأميركية في الشهر الماضي حكومة فنزويلا الاشتراكية بانها quot;قوة زعزعةquot; في أميركا اللاتينية.

وقال غيتس انه لم ير اي دليل جوهري على ان ايران لديها quot;وكلاء او وكلاء ارهابيينquot; في أميركا اللاتينية. وبدا بشكل كبير انه يقلل من اهمية اي تهديد من الامتداد الايراني الذي وصل الى مناطق اخرى بأميركا اللاتينية من بينها بوليفيا والاكوادور ونيكاراجوا.

ويعتزم الرئيس البرازيلي زيارة طهران في مايو ايار وقاوم دعوات أميركية بدعم فرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي. وتواجه الولايات المتحدة اتهامات بعدم اعطاء اهتمام كاف لأميركا اللاتينية بسبب اولويات السياسة في العراق وافغانستان حتى مع تحقيق طهران نجاحات مع زعماء المنطقة اليساريين ومع تعميق روسيا والصين للعلاقات التجارية. ونفى غيتس اي تجاهل مشيرا الى زيارة اوباما لمنطقة الكاريبي بعد فترة وجيزة من انتخابه وجولة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في المنطقة في وقت سابق من العام الجاري.