U.S. Defence Secretary Robert Gates walks down steps upon his ...
غيتس يسأل السعودية مساندة العقوبات على إيران

طهران، ابوظبي: حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس ان على من وصفها بـquot;القوى الفاسدةquot; التوقف عن زعزعة استقرار الخليج والا فان quot;يدها ستقطعquot;، وقال في كلمة نقلها التلفزيون مباشرة من ميناء بندر عباس جنوب ايران quot;علينا ان نضمن امننا في الخليج الفارسي، خليج الصداقة والاخوةquot;.

واضاف ان quot;الشعب الايراني لن يسمح للقوى العالمية الفاسدة باشاعة الاضطرابات في الخليج الفارسيquot;، وقال في اشارة الى وجود القوات الاميركية والغربية في المنطقة quot;ما الذي تفعله (القوات) في منطقتنا؟ لماذا ارسلتم جيوشكم الى منطقتنا؟ اذا اعتقدتم ان بامكانكم السيطرة على النفط في العراق والخليج الفارسي فانتم مخطئون، لان شباب منطقتنا سيقطعون ايديكمquot;.

وتدعو ايران الى مغادرة القوات الاجنبية من المنطقة. ووصف نجاد تلك القوات بانها مصدر لانعدام الامن والاستقرار، وتتهم واشنطن ايران بمساعدة الجماعات المسلحة التي تقاتل القوات في مختلف دول المنطقة بما فيها العراق وافغانستان.

وهددت ايران في السابق باستهداف القواعد الاميركية في المنطقة واغلاق مضيق هرمز الذي يعتبر ممرا مهما لناقلات النفط، في حال مهاجمة مواقعها النووية، ويمر نحو 40 في المئة من نفط العالم من المضيق الواقع بين ايران وسلطنة عمان.

واعاد احمدي نجاد التاكيد ان اسرائيل، عدو طهران اللدود، ستختفي، وقال ان quot;النظام الصهيوني هو اكثر نظام مكروه في العالم. وقد وصل الى نهاية الطريق، وسيختفي سواء احب ذلك او لم يحبquot;.

في غضون ذلك، وصل وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخميس الى ابوظبي في وقت تسعى فيه واشنطن على الحصول على دعم حلفائها الخليجيين لمضاعفة الضغوط على ايران بسبب برنامجها النووي، وستشمل محادثاته في الامارات امكان اتخاذ تدابير ضد شركات ايرانية في هذا البلد، بحسب مصدر اميركي مسؤول.

وتاتي زيارة غيتس للامارات غداة زيارة للسعودية دعا فيها قيادة المملكة الى دعم الجهود الدولية التي تقودها واشنطن لفرض عقوبات على ايران في مجلس الامن.

وذكر مسؤول اميركي من وزارة الدفاع للصحافيين ان محادثات غيتس في ابوظبي ستشمل البحث في تعزيز الضغوط على طهران بما في ذلك التدابير التي يمكن ان تتخذ ضد شركات ايرانية تعمل في الامارات.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه ان غيتس سيركز على كيفية quot;تعزيز الضغوطquot; على الشركات الايرانية في شكل مواز لحملة الولايات المتحدة من اجل فرض سلسلة جديدة من العقوبات على طهران في مجلس الامن.