نيويورك: عقد اجتماع الخميس في الامم المتحدة من اجل تحريك الدعم الدولي والتوصل الى اكبر قدر من الانصهار في الجهود الرامية الى انقاذ الصومال الذي تحاصر حركة الشباب الاسلامي حكومته.

واعتبر اغوستين ماهيغا، الموفد الخاص للامم المتحدة الى الصومال، اثر هذه القمة المصغرة ان quot;وجود عدد كبير من القادة في نيويورك افسح المجال في حشد الدعم الدولي للحكومة الانتقاليةquot;.

واستمع المشاركون في الاجتماع الى تقرير الرئيس الصومالي شيخ احمد شريف حول الجهود التي يبذلها في اطار عملية السلام.

واضاف ماهيغا ان quot;تعبئة الموارد لدعم الحكومة الانتقالية ومهمة الاتحاد الافريقي في الصومالquot; كانت في صلب المحادثات.

ومن ناحيته، اشار رئيس المفوضية الافريقية جان بينغ الى ان المشكلة ليست ايجاد مجندين لقوات الاتحاد الافريقي التي يبلغ عددها اكثر من سبعة الاف جندي.

واضاف ان اوغندا مستعدة لنشر حتى 20 الف جندي quot;ولكن المشكلة هي انه يتوجب علينا ان ندفع لهؤلاء الجنود وتجهيزهم وتسليحهم بشكل مناسبquot;.

واشار وزير الخارجية الايطالي الى quot;وجود تفاهم سياسي من اجل تقديم مساعدة منسقة للصومالquot;.

وطالب بquot;مزيد من العمل على الصعيد الاوروبيquot; واقترح quot;قيام الامم المتحدة بتنسيق جميع الجهود المتعلقة بالصومالquot;.