الجزائر: شكلت السلطات الجزائرية اليوم خلية أزمة لمتابعة تطورات خطف قراصنة صوماليين لسفينة شحن جزائرية كانت تعبر المياه الدولية قرب المياه الاقليمية لسلطنة عمان قبالة السواحل الصومالية.

وقالت مصادر الخارجية الجزائرية في اتصال مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان خلية أزمة شكلت على مستوى وزارة الخارجية تضم أيضا ممثلين عن وزارة النقل لبحث تطورات قضية سفينة الشحن الجزائرية (بليدة) التي خطفها قراصنة صوماليون.

وذكرت المصادر انه لم يجر حتى الآن أي اتصال من جانب الرهائن أو الخاطفين للتأكد مما حدث ومعرفة طبيعة المطالب. ولم تعلن السلطات الجزائرية حتى الآن أي تفاصيل تتعلق بمصير السفينة والرهائن الذين كانوا على متنها.

ويتوقع أن تصدر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في وقت لاحق بيانا تشرح فيه تفاصيل الحادث وطبيعة الموقف والمساعي الجارية للافراج عن السفينة والرهائن. وكانت مصادر اعلامية قد نقلت عن وحدة تابعة لقوات حلف شمالي الأطلسي (ناتو) مكلفة بمحاربة القرصنة تتمركز بالمياه الدولية قبالة سواحل الصومال تأكيدها ان القراصنة يحتجزون السفينة الجزائرية و26 رهينة بينهم 24 رهينة من الجزائر وأوكراني وفيليبيني.

وكانت السفينة (بليدة) انطلقت من ميناء (صالح) بسلطنة عمان في طريقها الى ميناء (دار السلام) في تنزانيا وعلى متنها حمولة تزن أكثر من 20 ألف طن. وأطلق البحارة وربان السفينة نداءات استغاثة التقطتها قوات (ناتو) في محاولة لطلب النجدة والانقاذ قبل أن ينجح القراصنة في السيطرة عليها.