سيطر الجمهوريون الإربعاء رسميّا على مجلس النواب الأميركيّ وانتُخب زعيمهم جون بونر رئيسا جديدا للمجلس.


واشنطن: تولى الجمهوريون، خصوم الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء السيطرة على مجلس النواب وانتخب زعيمهم جون بونر رئيسا جديدا للمجلس وذلك اثر فوزهم في الانتخابات التشريعية في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقد انتخب زعيم الغالبية الجمهورية الذي سيمثل المعارضة لباراك اوباما على الاقل حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2012، بغالبية 241 صوتا من اصل 432. وبعد اعلان النتيجة صفق له البرلمانيون من كلا الفريقين.

ويخلف بونر، النائب عن ولاية اوهايو (شمال) الذي لم يكن معروفا بوجه عام قبل فوز الجمهوريين في الانتخابات التشريعية، الديمقراطية نانسي بيلوسي التي تولت هذا المنصب منذ 2007 والتي تعتبر المحرك الاساسي لبرنامج الرئيس اوباما التشريعي.

ولم تحصل بيلوسي الا على 173 صوتا اثناء التصويت. وستضطلع من الان فصاعدا بدور زعامة الاقلية الديمقراطية في مجلس النواب. وقد صوت عشرون ديمقراطيا يرغبون بالابتعاد عنها لنواب ديمقراطيين اخرين.

وبحسب مقتطفات من خطابه الذي وزع مسبقا سيؤكد بونر ان الناخبين يطالبون بحكومة quot;مدركة لاحتياجاتهمquot;.

وسيتعين على بونر التعامل مع جناحه اليميني وعشرات من نواب quot;حزب الشايquot; (تي بارتي) المحافظ الذين يدخلون المجلس للمرة الاولى اليوم الاربعاء.

ووفاء للوعود التي اطلقوها اثناء حملتهم الانتخابية والمستوحاة من حزب الشاي، وعد الجمهوريون في المجلس باقتطاعات في الانفاق العام ومواجهة التدابير لضبط المالية quot;المدمرة للعمالةquot;.

ويعتزمون خصوصا العمل من اجل ابطال القانون المتعلق بالتغطية الصحية الذي يعتبر ابرز اصلاحات الرئيس باراك اوباما. وسيجري التصويت على هذا النص الاربعاء المقبل.