لم توضّح إيران بدقّة طبيعة المنشآت النوويّة التي ستفتحها أمام السفراء الغربيين.


نيويورك: اعلن دبلوماسيون غربيون في الامم المتحدة الاربعاء ان الرسالة التي وجهتها ايران الى بعض الدول لزيارة مواقعها النووية لا تشير بالتحديد الى المنشآت المفتوحة امام هذه الزيارة.

وعلى الرغم من ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اعلن ان الدبلوماسيين المدعوين يمكنهم ان يزوروا موقعي نطنز واراك، فان الرسالة الموجهة الى ممثلين للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تحدد اي اسم.

وقالت الرسالة بحسب ما نقل مصدر دبلوماسي غربي quot;يشرفني ان ادعو سعادته باسم حكومتي لمرافقة سفراء اخرين (...) في زيارة مواقع نووية ايرانيةquot;.

وخلصت الرسالة الى القول quot;مع الاخذ في الاعتبار واجبات العمل الممكنة في فيينا، نقترح الاستفادة من نهاية الاسبوع في 15 و16 كانون الثاني/يناير، وهما يوما عمل في ايران. ان لقاء مسؤولين كبار خلال الزيارة وارد. وستقوم حكومتي بتنظيم ودفع تذكرة السفر والنقل والسكنquot;.

واضافة الى المجر التي تتراس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي، وجهت طهران دعوتها الى دولتين في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا)، التي تتفاوض مع ايران حول برنامجها النووي المثير للجدل، وهما الصين وروسيا.

وقال المصدر الدبلوماسي الغربي نفسه quot;لا نعتبر ذلك بمثابة عرض جدي. اننا ننظر اليه على انه محاولة لتقسيم المجتمع الدولي قبل محادثات 21 كانون الثاني/ينايرquot;.

وقد وصفت الولايات المتحدة دعوة طهران بانها quot;تهريجquot;.

وستجتمع ايران والدول الست في اسطنبول في 21 كانون الثاني/يناير.

وقال هذا المصدر الدبلوماسي ايضا quot;ان ما هو على المحك ليس زيارة انتقائية لاشخاص تم اختيارهم الى مواقع تم اختيارها تحت رقابة الحكومة الايرانية. ان من واجب ايران السماح بوصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحرية الى كل مواقعها النوويةquot;.

وفرض مجلس الامن الدولي سلسلة من العقوبات على ايران بسبب رفضها وقف تخصيب اليورانيوم. الا ان ايران تنفي الرغبة في امتلاك السلاح الذري.