راى مصدر في حزب الله أن اي اتهام للحزب في القرار الظني يعني عدوانا على لبنان واستهدفا لأمنه.


بيروت: شدد مصدر في حزب الله على ضرورة laquo;إنجاز التسوية العربية قبل صدور القرار الظني، كسبيل وحيدة لتجنيب لبنان ما هو أخطر من القرارraquo;، وأكد لـlaquo;الشرق الأوسطraquo; أن laquo;أي اتهام يسوقه القرار، الفتنة للمقاومة أو لأحد من عناصرها، هو عدوان على المقاومة وعلى شهدائها ومجاهديها، فضلا عن أنه يمثل عدوانا على لبنان وأمنه واستقراره، وبالتالي يصبح لزاما مواجهة هذا العدوان بشتى الوسائل المتاحةraquo;، وردا على سؤال عما يريده حزب الله وفريق laquo;8 آذارraquo; من التسوية، قال المصدر laquo;إن كل ما تطلبه المعارضة بكل تلاوينها، هو تجنيب لبنان رياح الفتنة القادمة عليه من بوابة المحكمة، وأن يعي المعنيون خطورة المغامرة التي يأخذون البلد إليهاraquo;.

ومن ناحيته، اعتبر وزير الزراعة حسين الحاج حسن، أن laquo;الاتصالات السورية - السعودية موجودة وجدية وحقيقية وبلغت مرحلة معينةraquo;، مشيرا إلى أن laquo;عدد المطلعين على حقيقة ما يجري من معلومات تفصيلية أقل بكثير من المتكلمين والمتحدثين عنهاraquo;، وقال laquo;نحن نأمل ونتمنى ونعمل على أن تنجح التسوية لأن فيها حماية للبلد من الأميركيين، فيما هناك فريق يأمل ويتمنى ويعمل على ألا تنجح التسوية لحماية مشروعه الذي يخدم أميركا وإسرائيلraquo;، محملا فريق laquo;14 آذارraquo;، laquo;المسؤولية الكاملة عن تعطيل البلدraquo;.

وكان الررئيس اللبناني ميشال سليمان اعلن في وقت سابق أن quot;المشاكل السياسيةquot; في لبنان، القائمة بشكل اساسي على الخلاف بشان المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رفيق الحريري، quot;تسير في اتجاه الحلquot;.

ومن جانبه، شدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على ضرورة عدم تسييس مسار المحكمة الخاصة بلبنان وعلى دعم بلاده للمبادرة السورية-السعودية الرامية الى حل الازمة الراهنة في لبنان، وذلك في مقابلة مع وكالة الانباء السورية (سانا).