بيروت: اوضح مصدر قريب من رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق عمر كرامي السبت لوكالة فرانس برس انه لم يتم اي اتصال به للطلب منه تشكيل الحكومة المقبلة، في وقت تستانف الاستشارات النيابية الاثنين لتسمية رئيس جديد للحكومة بعد استقالة حكومة الوحدة الوطنية الاربعاء.
وقال المصدر ردا على اسئلة وكالة فرانس برس quot;هناك تداول حاليا باسم الرئيس كرامي لكن حتى الان لم يعلن موقفا حاسما من هذا الامرquot;.

واضاف المصدر quot;لم يتم الاتصال به (كرامي) او طلب منه ذلك حتى يعلن موقفا، وهو لم يتصل باحد ولم يطلب من احدquot; دعمه لترؤس الحكومة.
ويبدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاثنين استشارات نيابية مع الكتل النيابية التي ستقترح اسم الرئيس الجديد للحكومة.

وطرحت الصحف السبت اسم عمر كرامي، المقرب من المعارضة الذي قدم استقالته بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.
وافادت صحيفة الاخبار القريبة من حزب الله نقلا عن مصادر المعارضة ان quot;الشخصية التي سيسميها نواب قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر في الاستشارات النيابية، ستكون من مدينة طرابلس (شمال)، مرجحة الاتفاق على تسمية الرئيس عمر كرامي لترؤس الحكومة المقبلةquot;.

واضافت الصحيفة ان هذه المصادر quot;شددت على أن رفضها لعودة سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة نابع من قرار لا عودة عنهquot;.
واضاف المصدر القريب من كرامي لوكالة فرانس برس انه quot;في حال طرح اسم الرئيس كرامي، فموقفه سيكون مرتبطا بعوامل عدة خصوصا ان من يتولى رئاسة الحكومة في هذه الحالة سيكون كمن يمسك جمرة نار في يده لان مؤسسات الدولة مهترئة وعندما تكون الظروف مؤاتية، فلكل حادث حديثquot;.