كابول: رحبت بعثة الامم المتحدة في افغانستان الاربعاء بquot;التسويةquot; التي توصل اليها الرئيس الافغاني والنواب المنتخبون لافتتاح الدورة البرلمانية الجديدة الاربعاء، رغم انها لم تنه الخلافات حول نتائج الانتخابات التشريعية.
ويبدو ان بعثة الامم المتحدة تختلف مع حميد كرزاي حول هذا الملف، رافضة اعادة النظر في العمليات الانتخابية من جانب محكمة خاصة شكلها الرئيس الافغاني للنظر في نتائج انتخابات 18 ايلول/سبتمبر التي شابتها عمليات تزوير كثيفة.

واعلن كرزاي الاثنين انه سيفتتح الاربعاء الدورة البرلمانية الجديدة مكررا تمسكه بالمحكمة الخاصة التي شكلها في نهاية كانون الاول/ديسمبر والتي اعتبر النواب المنتخبون انها quot;غير قانونيةquot;.
وقالت البعثة الدولية في بيان انها quot;ترحب بالتسوية التي تم التوصل اليها خلال المشاورات الاخيرة بين الرئاسة الافغانية والبرلمان الافغاني حول افتتاح الدورة البرلمانية في 26 كانون الثاني/ينايرquot;.

ودعت البعثة ايضا الى احترام quot;فصل السلطات الذي كرسه الدستور الافغانيquot;.
واندلع الخلاف بين النواب التي اعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة فوزهم في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر والرئيس الافغاني حين قرر كرزاي في 19 كانون الثاني/يناير ارجاء بدء الدورة البرلمانية لشهر.

وفي بيانها، جددت بعثة الامم المتحدة تأكيد quot;حق السلطة القضائية وحدها في ملاحقة القضايا الجرمية الفردية انسجاما مع القوانين المطبقة في افغانستانquot;، في ما يبدو رفضا لاي اعادة نظر في شرعية العملية الانتخابية من جانب المحكمة الخاصة.
ويطالب العديد من النواب الخاسرين، وبينهم مؤيدون لكرزاي، بالغاء النتائج التي اعلنتها اللجنة الانتخابية المستقلة.