بوينوس آيرس: رأى مركز فيزنتال أن أميركا الجنوبية يجب quot;الا تتورطquot; سياسيا في الشرق الاوسط بل عليها التركيز على القضايا التجارية خلال القمة المقبلة لدول المنطقة مع البلدان العربية التي ستعقد في 16 شباط/فبراير في ليما.

وفي بيان نشر في مقرها الاقليمي في بوينوس آيرس، دعت المنظمة التي تكافح ضد معاداة السامية وزراء خارجية دول اميركا الجنوبية الى quot;تجنب التورط في الصعوبات السياسية في الشرق الاوسطquot;. وعرض المركز quot;سلسلة من المبادىءquot; التي quot;يمكن ان تساهم في ضمان ان تكون القمة مثمرة لكل المشاركين في القطاع التجاريquot;.

واعترفت دولة اميركية جنوبية عدة منذ الثالث من كانون الاول/ديسمبر بدولة فلسطينية بحدود 1967، مستجيبة لجهود القيادة الفلسطينية التي تأمل في الحصول على اعتراف بهذه الدولة في مجلس الامن الدولي. وقال شيمون صموئيل مدير العلاقات الدولية في مركز فيزنتال ان القمة المقبلة quot;يجب ان تعالج بحذر النزاعات التي تجري خارج اميركا الجنوبيةquot;.

واكد ضرورة ان quot;تتجنب القمة تحديد اهداف او نتائج ترسمها اطراف متأثرة بشكل مباشر وقد تنقل الى الاميركيتين نزاعا يقع خارج اراضيهماquot;. وكانت اميركا الجنوبية والدولة العربية حققت تقاربا منذ القمة الاولى بينها في برازيليا في 2005 التي قدمت دعما للقضية الفلسطينية وانتقدت اسرائيل.