اكدت وزيرة الخارجية الاسبانية ان تحقيق السلام العادل في الشرق الاوسط على رأس اولويات سياسة بلادها الخارجية.


مدريد: اكدت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث سعي بلادها الى quot;تحقيق السلام العادل في الشرق الاوسط وضمان الاستقرار والامن في جميع مناطقهquot; معتبرة ذلك احدى الاولويات الاساسية لسياسة بلادها الخارجية.

واعربت خيمينث في لقاء مع التلفزيون الرسمي الاسباني اليوم عن عزمها على مواصلة الدور الذي قام به سلفها وزير الخارجية السابق ميغيل انخل موراتينوس لدفع عملية السلام في المنطقة وتحقيق مزيد من الالتزام والتعاون الدولي بشأن قضايا السلام في الشرق الاوسط لاسيما الصراع الفلسيطيني - الاسرائيلي.

وقالت انها ستستمر بالتعاون مع موراتينوس في ما يتعلق بتلك القضايا quot;الساخنةquot; على اجندة الخارجية الاسبانية وذلك quot;لما يتمتع به من خبرة كبيرة في قضايا الشرق الاوسط ومستوى علاقاته المميز والاحترام الذي يحظى به عالمياquot;.

وابدت الوزيرة ايضا التزامها بتوثيق العلاقات الثنائية مع دول البحر المتوسط ودول اميركا اللاتينية، مضيفة انها تعتزم زيارة المغرب في أول زيارة لها الى الخارج، للبحث في الامور ذات الاهتمام المشترك وحل بعض المسائل العالقة بين البلدين.

يذكر ان خيمينث شغلت منصب سكرتيرة الدولة لشؤون اميركا اللاتينية في وزارة الخارجية لعدة سنوات، ثم عينت وزيرة للصحة عام 2009، وتسلمت وزارة الخارجية الشهر الماضي عقب التغيير الوزراي المفاجئ الذي اجراه رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، ضمن خطة تهدف الى تدعيم سلطة الحكومة وتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.