بور او برنس: اجرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد محادثات في هايتي في محاولة لحلحلة الازمة السياسية في البلاد تمهيدا للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

واوضحت كلينتون التي التقت الرئيس المنتهية ولايته رينيه بريفال وابرز ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية، ان الولايات المتحدة لن توقف مساعدتها للدولة الفقيرة رغم التوترات السياسية بسبب quot;التزامها العميق امام الشعب الهايتيquot;.

وقالت للصحافيين ان واشنطن تدعم توصيات المراقبين الدوليين من منظمة الدول الاميركية التي حثت مرشح الحزب الرئاسي الحاكم جود سيليستين على الانسحاب من السباق.

لكن يبدو انها تركت المجال مفتوحا امام حلول اخرى قائلة انه quot;كان هناك قلق مشروع عبرت عنه مختلف الشخصيات في هايتي وليس فقط الرئيس بريفال لكن اخرين حول افضل تسوية ممكنةquot;.

وتعود زيارتها الاخيرة الى هايتي الى كانون الثاني/يناير 2010 بعد ايام على الزلزال الذي ضرب البلاد واوقع اكثر من 220 الف قتيل.

وتشهد هايتي منذ الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر ازمة سياسية بعد اعلان فوز ميرلاند مانيغا السيدة الاولى سابقا وجود سيلستان مرشح السلطة، حسب النتائج الاولية التي نشرها المجلس مطلع كانون الاول/ديسمبر.

وقد شكك انصار المغني الشعبي ميشال مارتيلي الذي حل في المرتبة الثالثة، في هذه النتائج.

وبعد طول انتظار، اعلنت هايتي الجمعة ان النتائج النهائية للدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية ستعلن الاربعاء المقبل وان الدورة الثانية من الاقتراع ستجرى في 20 آذار/مارس.

ومارست واشنطن ضغوطا في الاونة الاخيرة على جارتها الصغيرة في البحر الكاريبي لحمل بريفال على القبول باعادة دراسة نتائج الانتخابات الرئاسية التي اتت لغير مصلحة مرشحه.