لندن: عندما جلس مندوب إيران الى منظمة دولية على مقعد نظيره الإسرائيلي، أثار تكهنات دولية واسعة النطاق حول مغزى الأمر برمته.

جلوس المندوب الايراني في مقعد اسرائيل

المسألة لا توقف عند حد أن إيران لا تعترف بإسرائيل، وإنما تصل الى الخصومة الفاجرة. وتقتضي هذه من الدبلوماسيين الإيرانيين في المحافل الدولية ndash; بين أشياء عديدة أخرى - تحاشي نطق كلمة laquo;إسرائيلraquo; والاستعاضة عنها بعبارة laquo;الكيان الصهيونيraquo;... وهذا على سبيل المثال.

ولذا فعندما شوهد المندوب الإيراني الدائم الى laquo;الوكالة الدولية للطاقة الذريةraquo;، الدكتور علي أصغر سلطاني، جالسا على مقعد نظيره الإسرائيلي، تيقن الجميع من أن شيئا ما ربما يحدث في الخفاء.

وشاهد الناس سلطاني وهومنهمك في نقاش مع عضو من الوفد الآيرلندي، الذي تتولى بلاده رئاسة لجنة إجراءات السلامة النووية حاليا، ومع دبلوماسي كوبي أيضا. أما سلطاني نفسه فقد كان يصطحب معه اثنين من مندوبي بلاده في هذا الوضع laquo;الغريبraquo;.
وكان ثمة شبه إجماع وسط وسائل الإعلام التي تدوالت النبأ والصورة على أن الأمر كله بحاجة الى تفسير من نوع ما.