عمان: اكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني هنا اليوم وقوف بلاده الى جانب المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا ودعم الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته.

وذكر الديوان الملكي الاردني في بيان له ان الملك عبدالله الثاني اكد لدى لقائه اليوم رئيس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة وزير الخارجية محمود جبريل دعم الاردن للشعب الليبي في تحقيق تطلعاته واماله في بناء ليبيا الجديدة والوقوف الى جانب المجلس الوطني الانتقالي في جهوده الرامية لاعادة اعمار ليبيا والحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة اراضيها.
واكد الملك عبدالله الثاني الاستمرار في تقديم الدعم الانساني والطبي للشعب الليبي بما يمكنه من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها والانتقال الى مرحلة جديدة من الامن والاستقرار.

من جانبه اعرب المسؤول الليبي عن شكره وتقديره للاردن على مواقفه الداعمة للشعب الليبي وحمايته ومساندته في مواجهة التحديات الراهنة وبناء مؤسسات الدولة الحديثة.
واطلع جبريل الملك عبدالله الثاني على اخر المستجدات في ليبيا والجهود التي يقوم بها المجلس الانتقالي بالتعاون مع المجتمع الدولي لبناء ليبيا.

وقال في تصريح صحافي عقب اللقاء ان الشعب الليبي الان امام تحديات لاعادة بناء الدولة وبناء مؤسساته واعادة الامن الى الشارع والبدء بتأسيس جيش وطني ومهام كثيرة اخرى.
واضاف انه تم خلال اللقاء الاتفاق على ارسال مستشفى ميداني اردني الى ليبيا سيكون مجهزا ومهيئا لجميع انواع الاختصاصات المطلوبة اضافة الى البدء بتأسيس لجنة عليا مشتركة اردنية ليبية لتعزيز التعاون في قطاعات عديدة منها قطاعات الامن والصحة والتعليم.

وبين المسؤول الليبي ان وزير الخارجية الاردني ناصر جودة سيزور طرابلس خلال الايام المقبلة تاكيدا للالتزام الاردني بالاستمرار في دعم ليبيا وبدء علاقة اكثر استراتيجية في اساسها ضمن اطار تأسيس لعلاقات استراتيجية مع الدول العربية هدفها الجوهري اعطاء صورة حقيقية عن الشعب الليبي.
واعتبر جبريل ان الاردن من اكثر الدول اهمية على المستوى العربي في تقديم المساعدات للشعب الليبي وفي الاستجابة لاحتياجات المرحلة لاعادة بناء ليبيا حيث سيكون لهذا الدعم الاردني وقع وتأثير خاص لدى ابناء هذا الشعب.

وحضر اللقاء مستشار الملك عبدالله الثاني لشؤون الاعلام والاتصال امجد العضايلة ووزير الخارجية ناصر جودة ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق الركن مشعل محمد الزبن والوفد المرافق للمسؤول الليبي.