القاهرة: حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية من الانقياد وراء مخطط مشبوه يسعى إلى تقويض استقرار الوطن. ودعا المجلس الأعلى المصري في بيان له اليوم إلى ضرورة أن يدرك الجميع أن أحداث ماسبيرو يوم الأحد الماضي ينبغي أن لا تعود مرة أخرى.

وأكد المجلس الأعلى أن القوات المسلحة المصرية ستظل على عهدها بالشعب ملكًا للجميع، تحمي الوطن ومصالحه العليا، لافتا إلى أنه ينبغي أن يفهم الجميع أن ممارسة القوات المسلحة لضبط النفس يجب ألا تغري أحدًا كائنًا من كان على التعرض لأفرادها أو منشأتها أو معداتها، وان مثل هذا التصرف سيقابل بمنتهى الحزم والشدة.

كما أكد في الوقت نفسه على إصرار القوات المسلحة ممثلة في مجلسها الأعلى على حماية أهداف أحداث 25 يناير وتنفيذ خارطة الطريق بوضع اللبنة الأولى لمؤسسات الدولة الديمقراطية الحديثة ممثلة في انتخاب المجالس النيابية المنتخبة من الشعب مهما كانت التحديات.

ودعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة في هذا الصدد الجميع إلى الحذر وعدم الانقياد وراء المخطط المشبوه الذي يسعى إلى تقويض استقرار الوطن، والعمل على التصدي له بكل قوة، معربًا عن أسفه أن يدعي احد أن فكرة المؤامرة الخارجية التي لا تريد الخير لمصر وشعبها مجرد استهلاك للمواقف أو تغييب للحقائق.