مدريد: اظهر استطلاع للراي نشر اليوم الجمعة فوز الحزب الشعبي اليميني المعارض في الانتخابات العامة المقبلة المقرر اجراؤها في 20 نوفمبر المقبل في ضوء انحدار شعبية الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا.
واوضحت نتائج (الاستطلاع الوطني الاول للانتخابات العامة لعام 2011) التي نشرتها وسائل اعلام اسبانية حصول الحزب الشعبي المعارض بقيادة ماريانو راخوي على 8ر46 في المئة من الاصوات مقابل 4ر32 في المئة لصالح الحزب الاشتراكي الحاكم.
وبينت نتائج الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة (مارانيون اورتيغا) للبحوث في مجال العلوم الاجتماعية بالتعاون مع كلية العلوم السياسية في جامعة (مورثيا) توسع الفارق بين الحزبين ليبلغ 4ر14 نقطة لصالح الحزب اليميني المعارض وذلك في سياق نتائج استطلاعات اخرى خرجت بنتائج مماثلة.
وكشف الاستطلاع ان ثمانية من كل 10 مواطنين اسبان يتوقعون فوز مرشح الحزب الشعبي ماريانو راخوي على المرشح الاشتراكي ووزير الداخلية السابق الفريدو بيريز روبالكابا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشمل الاستطلاع الذي اجري في الفترة بين 26 سبتمبر الماضي والرابع من اكتوبر الجاري 800 مقابلة هاتفية فيما بلغ هامش الخطا 5ر3 في المئة.
وكان رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو اعلن في نهاية يوليو الماضي تقديم موعد الانتخابات الرئاسية بعد ان كانت مقررة في مارس 2012 بهدف تحقيق المزيد من الاستقرار السياسي والاقتصادي وتعزيز مسيرة النمو الاقتصادي.
التعليقات