نواكشوط: بحث وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في نواكشوط الثلاثاء مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز في quot;مكافحة الارهابquot; وانتشار الاسلحة الليبية في منطقة الساحل الافريقي.

وقال هيغ خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته القصيرة للعاصمة الموريتانية quot;لقد تناولنا في محادثاتنا العلاقات الاقتصادية بين بلدينا ومكافحة الارهابquot;.

واعرب الوزير البريطاني عن quot;رضاهquot; على quot;العمل الذي تقوم به موريتانيا في اطار مكافحة الارهاب في منطقةquot; الساحل الافريقي.

وقام هيغ بزيارة قصيرة لموريتانيا الثلاثاء التقى خلالها الرئيس ولد عبد العزيز ووزير الخارجية حمادي ولد حمادي.

واكد الوزير البريطاني ان بلاده quot;تتعاون مع موريتانياquot; في مجال مكافحة الارهاب ووعد بمساعدة نواكشوط quot;اذا ما كانت هناك ضرورة لذلكquot;.

وشهدت موريتانيا خلال السنوات الفائتة هجمات متزايدة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، بما في ذلك عمليات خطف رعايا غربيين.

واكد هيغ الذي زار ليبيا الاثنين ان المجلس الوطني الانتقالي، الذي اطاحت قواته بنظام العقيد معمر القذافي، عليه ان quot;يعمل على استعادة وتدمير الاسلحةquot; الليبية التي انتشرت في منطقة الساحل بعد اندلاع النزاع في ليبيا، وانه يتعين على دول المنطقة ان quot;تتعاون مع الحكومة الليبية والعدالة الدولية كي لا يتمكن اولئك الذين يريدون تهريبها من فعل ذلكquot;.

واضاف quot;في الوقت الراهن الامر الاكثر الحاحا هو تشكيل حكومة جامعة (في ليبيا)، هذا الامر سيحصل قريباquot;، مؤكدا انه ناقش هذا الموضوع مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل.