رام الله: اعلن عضو مركزية حركة quot;فتحquot; ومفوض علاقاتها الدولية نبيل شعث رفض القيادة الفلسطينية لاي مقترحات وحلول سياسية لا تقوم على الوقف الكامل للاستيطان من اجل العودة إلى المفاوضات.

وقال شعث quot;إن العودة إلى طاولة التفاوض يتطلب الالتزام الكامل بمتطلبات عملية السلام من وقف كامل وحقيقي للنشاطات الاستيطانية والاعتراف بحدود 1967 كمرجعية للمفاوضات وانهاء حصار قطاع غزةquot;. ورأى أن الإعلان الإسرائيلي الجديد لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس، يمثل quot;تحديًا صارخًا للعالم وإجهاض للمساعي الدولية الرامية إلى احياء المفاوضات من جديدquot;.

واشار الى انquot; اجتماع الرباعية الدولية مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في لقائين منفصليين لن يكتب له النجاح في ظل الاجواء التي تفرضها اسرائيل والمدمرة لأي فرصة لتحقيق السلامquot;.

وقال شعث ان quot;الحكومة الاسرائيلية بوزير خارجيتها المتطرف ليبرمان هي التي تمثل العقبة الاساسية امام السلام، وعلى المتجمع الدولي ان يمارس الضغط الحقيقي على تل ابيب، لوضع حد لسياستها العنصرية والدموية بحق الفلسطينيينquot;.

واضاف quot;اسرائيل عمليًا لا تريد وقف الاستيطان ولا إنهاء الحصار عن قطاع غزة، وتمارس سياسية التحريض ضد الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، وهي تريد مفاوضات شكلية تستمر خلالها بنهب الارض وتوسيع الاستيطانquot;.