القاهرة: أكد الأزهر حرمة استخدام العنف ضد الانتفاضات السلمية، والذي مارسته وتمارسه بعض النظم المستبدة إزاء الشعوب العربية التي انتفضت سلميًا من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وكذلك حرمة وما حدث ويحدث من إجهاز على الجرحى، وإهانة الجثث والقتلى والتمثيل بهم أو إبقاء جثثهم من غير دفن.
وطالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في بيان أصدره اليوم، كل الأطراف الالتزام بالموقف الإسلامي الثابت الذي يُحرِّم استخدام العنف ضد الانتفاضات السلمية، والذي يحرّم ويجرّم المعاملة غير الإنسانية للجرحى، والذي يحرِّم ويجرِّم التمثيل بجثث القتلى، أو إبقاء جثثهم من غير دفن، فقد كرّم الله الإنسان حيًا وميتًا، وسنّ الإسلام للحروب أخلاقيات إنسانية، سبق بها مواثيق حقوق الإنسان الحديثة والمعاصرة.
التعليقات