القاهرة: أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مساندة الأزهر للشعب الليبي والثوار. ووجّه في الوقت نفسه نداء إلى الحكام العرب لرد الجميل للشعوب المصابرة في ليبيا واليمن بترك مناصبهم الزائلة إذا كان الأمر سوف يؤدي إلى منع إراقة الدماء الزكية.

معتبرا أن كل كراسي الحكم لا تساوي إراقة نقطة دم . وأكد دعم الأزهر الشريف ووقوفه مع الحق ومطالب الشعوب الإسلامية. جاء ذلك خلال لقائه بوفد من شباب ثوار مدينة مصراتة الليبية المحاصرة، الذي عرض عليه عددًا من المقاطع والصور التي توضح مدى المأساة التي يعيشها الليبيون وما ترتكبه قوات القذافي بحق الثوار من اعمال عنف دموية.

من جانبهم أكد أعضاء الوفد في تصريحات لهم عقب اللقاء أنهم حضروا إلى الأزهر لأنه يرعى شؤون المسلمين في العالم، وله مواقف أساسية من كل الأحداث في العالم، وأكد الوفد أن لديهم توثيق لجرائم القذافي أحضروا منها جزءًا للإمام للإطلاع عليها.